الأحد، 17 مايو 2015

رمنسيات وخواطر 23

213 . وقفوا .... تجمدوا .... بمجرد ظهوركِ .... بساحتي بملعبي بمعيتي .... يا دنيتي .

214 . القلوب يا سيدتي .... لا تؤمن بالروتين .... ولا بسلسلة الاجراءات .... بل تنفعل وتطبل وتشتاق .... ومرات تكسر كل القوانين في سبيل الحبَ .... يا سيدتي .

215 . لا تستمعين للعذال يا معذبتي .... هم كتلك الوجوه الجديد القادمة .... من الخارج البعيد والمريض .... ويدعون المعرفة .... لتسليك امورهم بيننا .... للأسف .... لا تستمعين لهم .

216 . أنتِ حالة استثنائية .... لا تتكرر .... ومن يهواكِ لابد أن يكون زاهداً .... لكل نساء العالم .... فداءً لكِ .

217 . يا خارفة الرُطبِ .... هل لنا من خرفكَ حلاةً .... أم ونسةٍ نعيد بها الصبا .... غيط ليوا ومخلاةٍ تفيضُ .... رطبٌ .... يا خارفة الرطب .

218 . بيني وبينكِ  .... أي مشروع زيارة أو تواصلِ .... سينتهي بعلاقةُ .... حب .... لا تنتهي .... هل لنا أن نجرب؟ .... أم نبقى كما نحنُ .... إحذري المغامرة !

219 . عزفن لنا لحنٍ .... أطربنا بعزفهن فنا .... وغادرنا .... ليتهن لم يعزفن .... ويعلقنا .... وكم بعزفهن أسرنا .... وولعنا .

220 . جمعتكِ من قواقع بحيرتي .... ونثرتكِ .... في قالبكِ ليكتمل شكلكِ .... وبعد اكتمالكِ .... بحثت عنكِ ولم أجدكِ .... وفرحتَ لمغادرتكِ .... حرة .... يا قوقعتي .

221 . لجوئي لتلك النظرة .... لحدائق عينيكِ .... أستشعر دفئها .... بشتاء أبوظبي .... يا غربتي .

222 . لا تسأليني عن إفتقادي لكِ .... إسألي الافتقادُ نفسهُ .... عن إفتقادي لكِ .

محمد بن مهاه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق