الأحد، 4 نوفمبر 2012

تجربة اب في تربية الاطفال بعد وفاة ومغادرة والدتهم (الزوجة) - وبعض النصائح .

هم خمسة أطفال ثلاثة اولاد وبنتان، واربعة منهم تحت العاشرة من العمر والاخير لم يكمل عامه الاول عند وفاة الام، ويستحيل تقبلهم لاي انسان أخر لرعايتهم اليومية في ذلك العمر او السن، وبعد مرور شهر على فقدان الام تصعبت الامور لدرجة لا يحسد عليها الاب ، وكان الاب يعتقد بأن باقي افراد الاسرة او العائلة الكبيرة من طرف الاب او من طرف الام، واعدادهم كبيرة لله الحمد، ولكن للاسف الكل منشغل، والكل مصدوم والكل متفاجيء بقوة الصدمة، ولكن دون مد يد العون في المساعدة بالتربية والمساهمة مع الاب بصفتهم الاعمام والاخوال، وقد تكون لديهم ظروفهم ايضاً .

والحل الوحيد هو تضحية الاب بوظيفته ومغادرة المركز والمستقبل لمصلحة الاطفال، وعليه تحول هذا الاب الى المعلم والاب والصديق ووظف كل خبراتة الحياتية في تربية هذه المجموعة من الاطفال، خوفاً على سير التعليم الاكاديمي، وخوفاً على مستقبلهم من ان يتأثر بأي شيء لم يتوقعه في طريق هذه التضحية الكبيرة والخطيرة، ومرت احدى عشر سنة على فقدان الام وهاهم الاطفال اليوم بالجامعات وبدرجات تعليمية متقدمة بمباركة الرب سبحانه، والابن الكبير فيهم تخرج من كلية الشيخ خليفة للطيران بمرتبة الشرف والاول على الكلية وحصولة على سيف الشرف وبدرجات متقدمه جديدة (كطيار حربي) ويردد بأن هذا اقل ما افعله لوطني الحبيب .

عموماً دعونا نعود الى اسلوب التربية الايجابي الذي اعتمده الاب في تربية اليتامى .

قد نكون في هذه المنطقة المضطربة من العالم أحوج الناس الى تعليم أولادنا الايجابية، فهي مسألة تساعدهم أينما حلوا على مواجهة صعوباتهم في الدراسة والعمل، نحن أعتدنا أن نعلمهم النظام والسلوك الحسن ولكن ليس التفاؤل، وقد يتساءل البعض من أين يأتي الاب الوحيد بهذا وهم يرزحون تحت هموم وشجون، ومع هذا، انسوا انفسكم قليلاً وفكروا بهم. غيروا من أجلهم.

انا هنا اشجع الاهل على ان يكونوا  قدوة لاولادهم في الايجابية، لاْنها مفتاح المستقبل الناجح ، فلا يظهروا دائماً عبوسين لاْن المزاج الحسن مسألة تنتقل بالعدوى، وحتى ان كانوا يتعرضون للمشاكل فليحاولوا أن لا يبدوا عصبية تجاه الاولاد أو تجهماً أمامهم، وليحذروا من أن يسمع الاطفال مشاكلهم لاْن هذا سيجعلهم مهمومين بدورهم، ومن المبكر أن نعرضهم لحقيقة أن الحياة صعبة .

قد يجلس الولد أمام التلفاز ويسمع عن الحروب وسقوط الطائرات وكل مايوقع ضحايا، ومن الحسن في حال سأل لماذا يحدث هذا، أن نلفت نظره الى ان الدنيا ليست كلها كوارث بل هناك أيضاً أناس يساعدون الاخرين ويقدمون وقتاً وجهداً من أجلهم، وأن الحياة بدون ان نتعاون لا قيمة لها .

عودوا الاولاد أن يروا المناظر الجميلة والمشاهد الجميلة ودلوهم عليها خلال تنقلكم وتجوالكم، الزهور ،، الحيوانات،، الحدائق وزراعتها مع بعضهم بعض بالنخل و الزهور والانتظار والصبر الى ان تكبر ونحن نغذيها بالحب المتواصل .

وفي حال مرت العائلة بمناسبة حزينة، لا تنكفئوا على أنفسكم وتتركوا جو الحزن يسيطر على الاولاد، فيقبع كل في زاويته. اجلسوا معاً وحاولوا أن تلهوهم بشيء ما ، وهذا صعب جداً كما نعلم، ولكن جربوا، وفي حال كان الطفل منزعجاً لسبب يخصه حاولوا ان تحكوا لهُ حكاية أو تضحكوه، وان كان بعمر يناسب السينما اذهبوا لتشاهدوا معه فيلماً مضحكاً. هكذا يتعلم الاولاد أن لا يتركوا الغم يغرقهم وأن يخرجوا الاحزان شيئاً فشيئاً .

يمكن لكل اب ان يجعل بيته مساحة من الجو المريح فينعكس هذا على الجميع، النور من الخارج مهم جداً، أي عدم اسدال الستائر طوال الوقت، الازهار بالمزهريات والالوان المفرحة، كلها تساهم في احياء هذه الاجواء .

عندما يسود الاحباط، يميل الانسان الى التقوقع على ذاته، والامتناع عن الكلام ، وكلما أنغلقنا على ذاتنا كلما ازددنا كأبة. لذا شجعوا الولد والبنت على التكلم فيما يزعجهم، فقد يكون مصدر ازعاجهم في المدرسة، حاولوا أن تعرفوا هل هم غاضبون من احد ما أو غيورون من أحد ما،؟ وجربوا أن تذكروهم بأن المدرسة نشاطات حيوية أيضاً واصدقاء وليس مشاكل فقط .

ان كان بيتكم مفتوحاً للحياة الاجتماعية، سيكون الجو على الارجح حيوياً ومسلياً، وهذا مفيد للمعنويات، فشئنا ام ابينا، العلاقات الاجتماعية تلهينا عما بنا، لذا انتقوا اصدقاءكم بعناية ليكون اللقاء مريحاً وتنعكس اجواؤه على البيت .

لاتعاملوا اولادكم وكأنهم في ثكنة عسكرية، فتلاحقوا كل حركة يقومون بها ، ولا تعطوا ملاحظات طوال الوقت من نوع لا تأكل هذا فتسمن، لا تلعب لكي لاتتسخ ثيابك!، فيحس الولد وكأنه تحت المراقبة طوال الوقت، ويقمع عفويته فلا يحاول استكشاف الاشياء، اتركوه على سجيته من حين الى أخر، خصوصاً عندما تخرجون الى الطبيعة والاسواق .

هذه قصتي مع ابنائي،،،،،،،، بن مهاه ،، وهذا يكفيني فخراً بهم  وتقبلوا كل تحياتي الصادقة .

السبت، 3 نوفمبر 2012

القوة النسائية والمراكز الاولى للمرأة

أحد المواضيع المختبي بين اوراقي منذ زمن طويل، وبحثت عنه الى ان وجدته .

طلاق السيدة سيسيليا أخيراً من سركوزي رئيس فرنسا السابق، يعود الى انها رفضت أن تعيش في ظل زوجها اللعوب (سركوزي) .

وكان يقال قديماً أن وراء كل رجل عظيم أمرأة، والبعض كان يفسر هذا القول بأنه تقدير لدور المرأة، في الواقع، فان المعنى الحقيقي لهذا القول هو أن مكان المرأة مع الرجل هو أن تكون وراءه اي في الظل!
والتاريخ حافل بأسماء النساء اللاتي برزن في الحياة على انهن في (المكان الاول) امثال حتشبسوت وكليوبترا وشجرة الدر في مصر، بمختلف عهودها، ومدام كوري في العلوم، ولكننا لانعرف تماماً الظروف الفعلية التي حكمت فيها هاتيك النسوة وهل كن يملكن بالفعل الكلمة الاولى والنهائية. وفي حالة مدام كوري، قال احدهم ان شهرة مدام كوري تعود الى أن السيد كوري لم يرو قصته !، فاعداء المرأة يريدون ان ينكروا عليها حتى الجهد العلمي والابداع الذاتي الذي لا مجال لانكاره! .

وفي عصرنا الحديث، استطاعت المرأة بالفعل أن تحتل المكانة الاولى في عالم الرجال، كالسيدة ثاتشر في بريطانيا، التي لايقتصر دورها على زعامتها لبلدها، بل يعزى اليها تغيير المسار الاقتصادي والسياسي في العالم الغربي كله بالعودة الى الرأسمالية بلا حدود والتي يطلق عليها البعض الرأسمالية المتوحشة. فبصمات ثاتشر واضحة، بكل اظافرها، في العالم الغربي اليوم، خاصة بعد أن تبنى الرئيس الامريكي السابق رونالد ريغن (تعاليم) السيدة ثاتشر بتحديد دور الدولة واطلق شعار الاقتصاد الغربي هذه الايام (الحكومة الكبيرة شيء سيء!) فدور الدولة يقتصر على التنظيم او  ما يشبه دور رجل المرور في مدينة مزدحمة . كذلك شهدنا ونشهد هذه الايام الدور الريادي للمرأة في العالم الاسلامي وبقية العالم الذي لايقل اهمية عن الادوار التي لعبتها المرأة بالعالم الغربي، ولا ننسى الدور الذي لعبته السيدة الراحلة غاندي في الهند وبقية الزعيمات اللاتي حكمن بنغلاديش في السنوات الاخيرة، والسيدة ميركل المستشارة الالمانية التي تقوم بدور السياسي الحاكم الاول في بلدها . وهناك امثلة أخرى .

كذلك فاننا نشهد حالياً المحاولة الجدية للسيدة كلينتون للفوز بأحد مقاعد الكونجريس ووزيرة الخارجية ببلدها، وفي هذه الاونه نحن هنا بالامارات نشهد تطورات كبيرة للعب المرأة لدورها، اليوم هناك وزيرات ونسبة لابأس بها بالمجلس الوطني ، ولدينا بالامارات اتحادات نسائية كاملة ومتكاملة، ومرؤسة من قبل ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الامارات)، وهي من القلائل اللاتي حصلن على الاوسمة والشهادات للنجاحات المستمرة العالمية في ادوارها الانسانية على مستوى العالم .

ولكن المرأة بالعالم العربي التي حققت تقدماً كبيراً عن السابق لايزال امامها طريق طويل، حتى ان احد احلامنا التي لم تتحقق بعد في بعض اقطارنا ان ان تسافر بدون زوجها او بدون اذنه الذي يجب ان تعرضه على الشرطة في المطار، او ان يسمح لها أن تقود سيارتها ولو أنها (قد تسوق زوجها أحياناً كثيرة!) .

بن مهاه .

الأحد، 14 أكتوبر 2012

كم افتقدك يا والدتي الحبيبه ......

يقول أبني عارف : توفت أمي في 14/02/2002 ، وهي في عنفوان شبابها، وللاسف (بالاخطاء الطبية) ولكن ذهبت .

ولهُ بكل عيد فيها موضوع .

يقول واقول ويقول، صباح العيد الذي تفوح منه طيب وبخور وريحة الامهات ....
صباح كله اشتياق وبعضه لوعة وحنين مر لحضنك يا سند القلب وملاذ الروح،، ياروح الامهات جميعاً يا أمي  ..
صباح يحفر في ذاتي ملامح فقد تصاب اللغة أمامة بالكساح، يا للنزف حين يعجز عطشي الجارف اليك يا حبيبتي !
لمن اهدي اليوم زهور العيد وهي لا تهدى الا اليك؟!
أين مني طهر كفيك وهما تمسحان وجهي وتطوفان بشعري لحظات قليلة لكنها تعادل عمراً من الحنان!

والعيد يطل مجدداً أعجز الا ان افتقدك، اّاّاّاّه كم اشتاقك يا كل العيد، يا رب لكم هو العالم موحش دون أمي! ولكم روحي يتيمة على رصيف العمر، وقلبي غريب مستوحش وسط الجموع!
صباح عيد الامهات ،،،، قلبي يتضرج بالعطش، وأناملي تهذي للاتصال برقم هاتفك،،، أي صوت سيحتضن مكالمتي الصباحية هذا العيد؟، أي دفء سينسرب من الهاتف وهو يرد المعايدة بأمنيات تطاول السماء بكلمة، وتبني ناطحات سحاب من الفرح والامن ببضع دعوات صادقة ،،، هل يكفيني ان أشرع صوتي حافة المدى منادي بأسمك، وأسند روحي بظل وجهك المزهو بدمي وحنوك المغتسل بقلبي كل نبضة،،،،،؟!
أقطف اليوم زهور محبتك المزروعة في قلبي وأحصد حباً كبيراً بذرته ذات عمر يينع كل لحظة في مساحات ذاتي،،، سامحيني فصباح عيدك في غيابك الابدي أشبه بوخزة في عمق الجرح، صاعقة تخز الروح وتذكرني عندما كنا نشرب كأس شاي الحليب مع بعض على شرفة الفقد، عبثاً الم بروحي اذ تئن متوجعة وأعجز الا ان ابكيك، ولا أستطيع الا ان اطلب رقم هاتفك وأدعه يرن للحظات كأنما أعيشك في الحلم وأترك للرنات المهزومة أن ترتد صدى ملتاعاً لفقد كبير وخسارة فادحة هي رحيلك يا أمي ! سامحيني ففي يوم الامهات أفتقدك أكثر مما أحتمل واكبر مما يحتمل الفقد ....
أجدك تستيقظين من دمي، تستفيق ملامحك متشرفة بنزفي،،، صوتك،،كلماتك،، حركاتك،، حضورك،، وتحتشد ذاكرتي بعشرات المواقف ويضج قلبي بذكريات عمر ..
يا لموسم افتقادك الذي لا يعرف الحصاد ،، يا لوردة الالم التي تأبى الا أن تزهر بألف لون!  عيد اخر يأتي وانا خاوي منك، كل عيد أعد نفسي الا أجزع لكنه يتضوع مثل جرح راعف له مذاق وجعه الفريد وطريقته الجديدة في التذكير بحضور غيابك الفادح،،، لكني انتظر عيد الامهات كل السنة، ففيه تتبرعم كلمة ماما وتورق في القلب افظة أمي، وفي العيد أردد، أمي أكرر،، يمه،، أتمتم، أمي، حتى بين أنفاسي دون أن تتلقفني نظرات استغراب .
شكراً لله على الاعياد التي أكرمت بها أن أكون بين ذراعيك، شكراً لكل لحظة أهدتني اياها الحياة أن اجلس عند قدميك، هذا العيد لن أجد من أزوره، أقف وقلبي وحيدين في محرابه لكني أقف مزهو كونك أمي،،،،،،، يا شيخة الحريم، يا ملاك الطهارة وذات القلب الرحيم، رحمك الله   غاليتي!  .

بن مهاه

السبت، 29 سبتمبر 2012

قصة حب من طرف بجانب مزرعة (باليوا)

كانت تخاطب قلبها الصغير بجانب مرعة والدها بمحضرهم باليوا، ما اجمل كل تلك الكثبان النظيفة، ذات الاحمرار الطبيعي، وبجانب المزارع الخضراء الرائعة الجمال، المزهوة بالنخيل وبالخضروات وبعض الزهور .

واما مقابل تلك المزارع هناك البرائح الرملية التي تحتوي على زهور البر وهي نباتات العنقود وبعض الارطا، وكانت تقول يطيب لي مراغبة مزارعي تلك المزارع هؤلاء الذين يحملون هموم كل تلك النخيل والاشجار في قلوبهم، اما العراقيب والحدب الرملية التي يسكن ابناء الجيران على رملها والتي يؤلمني حكاياتهم التي يخبئونها تحت رملها، وحراسة تلك الحكايات تتطلب الكثير من الحذر،  لانها تؤوي كل الاشياء التي يحرص عليها ابناء المحضر او الحي .

حكايتها تلك التي أسمعتها لكل مزارعي المزارع هناك، ولكل النخيل والارطا والعناقيد الجميلة، باتت لغزاً محيراً،، ولم تكن ترغب ان يكون لها قصة في البداية، ولم تعرف هي نفسها كيف نبتت تلك القصة واختبأ الكثير من احداثها بين اوراق وبين الارطا والعنقود، وكانت تطل بعض الحروف لتفسر ما حصل، وكانت أحياناً كثيرة تهمس الى تلك الاماكن بين العناقيد والارطا، ولم تكن تدري أنها تبوح لمزارعي تلك المزارع بما يعتريها، وهي تعلم بأن مزارعي تنتابهم لحظات من الخيبة أحياناً ومن الامل أحياناً أخرى، خاصة أنهم يحملون هموم كل تلك المزارع والنخيل في تلك المزارع، اضافة الى همومهم الشخصية .

تساءلت مرة احدى النخيل وكانت تباهب بنضارتها أحلى البنات، ترى ومن يهتم لهؤلاء المزارعين !، كانت العناقيد والارطا اليتيمة تطل بأغصانها على تلك القصة التي نبتت بين احضانها ورغبت ان تحمل مضمونها وتخبئه عميقاً في حناياها وفي صدرها، ولكن تلك الجرادة التي كانت تحوم حولها منعتها بأن تتصرف بأشياء الاخرين، واحد ابناء ذلك المحضر كان دائماً يجالس العنقود والارطا على رأس العرقوب وفي خضن الرمل الاحمر لوحده، والاقدار جعلت تلك الفتاة تحبه عن بعد، وكانت تعرف مواعيده من دون أن يلمح عنها، وكانت مرات كثيرة تحاول أن تفهمه بأنه يعنيها، ومرات أخرى رغبت أن يقول لها شيئاً، لكن الشهور مرت ولم تسمع منه كلمة واحدة، كانت تعرف اين يقعد، بجانب تلك الارطاة من الجنوب الغربي ، وكانت تحس ان ملابسه معبأه بالهموم، وكانت مرسومة فوق وجهه بأشكال مختلفة، وعندما كان يذهب بعد ان يطفيء الضوء كانت هي تنتقل الى مقعده اياه، تلامسه بحنان وكأنها تلامس الجسد وتستنطقه، تكررت تلك الحالة، وتكررت تلك اللقاءات غير المفهومة، والتجهم في وجهه له معانٍ كثيرة، وكم جلست وهي تراغبه وتحادث النخيل بمزرعة ابيها، لقد لاحظ كل ذلك مزارع المزرعة، وكان يباركه بصمت، كانت هي تخبيء مشاعر خاصة في داخلها لذلك الشخص الذي يبدو لها مكسوراً على الدوام، كانت ترغب في أن يأتي اليها ويحادثها، والتقت نظراتهما كثيراً وربما ابتسم الواحد للاخر، وقد يكون هم أن يبوح لها بشيء، ولكنهمومه التي رؤيت موزعة في وجهه وعلى ثيابه منعت حصول ذلك .

انطوت ايام كثيرة وتواصلت اللقاءات الصامتة، ونضجت الحكاية كبنية (بنت) اكتمل نمو جسدها وامتلاْ قلبها بالحب، مزارع المزرعة كان اميناً على تلك الحكاية لانه شهد بداية شرارة صغيرة بينهما، لكنه ظل صامتاً، وظل يحسب بنفسه أبعاد تلك الحكاية الي لم يلتق صاحباها الا بالنظر، أحبت هي صمته واحترم هو رقتها العذبة .

وتتالت الايام ولم يظهر ان هناك لقاءً قريباً وجديا سيحدث، فقط بعض الاشارات كانت تحملها للعنقود والارطا، وكان هو يلتقط تلك الاشارات ويخبئها في صدره، وربما وعي تلك الحالة جيداً، لكن متاعبه أكبر بكثير من ان يزيد عليها،،، كانت ترغب في ان تسبر أعماق صدره، وكانت تراه يحمل موبايله بيده يؤويه في صدره وتطبق على وجهه احداث تلك المكالمات بغيومها السوداء، ويشين ذلك الوجه ويتألم الجسد بثناياه الواضحة، ويشعر بأنه وحده يحمل أعباء المحضر والحي وليوا والوطن، ولا يعلم بأن كل همومه هي مزرعة او قد تكون سيارة او الاهل .

لم يسمعه احد يتكلم سوى المزارع، كان يبوح له ببعض الكلمات، ثم يندم على قولها، كانت هي ترغب في أن تحادث ذلك المزارع لكن ابت عليها نفسها ذلك الفعل،، فجأة ودون مقدمات اختفى ذلك الفرح الذي احتضنته النخيل والعناقيد والارطا، وبدأت البنيه (البنت) تبحث بين عراقيب والحدب وشجر الارطا عن شيء ما، وتسرب اليأس سريعاً الى وجدانها، وترددت كثيراً قبل عن البوح بما يعتريها، وكان الرد فاصلاً عندما قال لها ذلك المزارع،، لقد ذهب صاحبك يبحث محضر اخروكان ذلك الحدث رتب هماً جديداً في صدر المزارع ، فبكى بصمت ومشى يكمل اعمال المزرعة !!!! .

بن مهاه 

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

هل تؤمن الحكومة بمقولة الخريج المواطن عليه واجبات ولهُ حقوق؟؟.

(( المواطن عليه واجبات يؤديها تجاه وطنه وشعبه وحكومته، ولهُ حقوق تؤديها الحكومة ومؤسساتها كاملة)) 

نعم هذا هو السوأل المحير، كيف تطالبون الخريجين بالواجبات الوطنية والاجتماعية ؟؟، كما تقول المقولة السارية ،والتي نرددها دائماً. بأن المواطن عليه واجبات وله حقوق؟؟!!.

هناك الموج الهادر من الخريجين الذين ادوا الواجبات التي عليهم بالتعليم على جميع مراحله ، وبعد تخرجهم من حقهم يتساءلون عن حقوقهم كأبناء لهذا الوطن الغالي والعزيز، وبداية هذه الحقوق هي التسائل عن الوظيفة (من حقهم)، وبعد الوظيفة سيبدا البحث عن الزوجة (من حقهم)، والبحث عن المنزل (من حقهم)، والمشاركة بالنهظه العامة ورفعة الوطن، ليمارسوا الواجبات التي عليهم بشكل فعال، بصفتهم الجيل الجديد من ابناء الوطن . الحكومة والمسئولين هل فهمتوا هذه السطور البسيطة ؟ .

طيب، هناك من يقول بأن الوظائف الحكومية شبه ممتلئه، ونسبة التقاعد والمستغني عنهم بسيطة مقارنة بأعداد الخريجين وامواجهم الهادرة، هذا الكلام فهمناه،،، هل نفكر افقياً قليلاً ؟، وهل ممكن ان تمارس الحكومة واجباتها لحفظ حقوق ابناءها من الخريجين ؟، ماهي واجبات الحكومة لحفظ حقوق الموج الهادر ؟، هل مارست الحكومة قوتها على القطاع الخاص ؟، ام ان التجار هم ابناء عم الحكومة ؟، والحكومة تخجل من مطالبتهم بالاهتمام بالاجيال الجديدة من ابناء الوطن والخريجين والخريجات وحملة الماجستير والدكتوراه وغيرهم من ابناء هذا الوطن الغالي عليهم قبل ان يكون غالي على الحكومه!!!!، لماذا ؟، من سمح بمليء القطاع الخاص بالجنسيات الاسيوية والاوربية والامريكية؟؟؟؟؟، اليست الحكومة التي تصدر تأشيرات العمل لتلك الجنسيات ؟؟، اذاً هذا هو الجواب (الوطن غالي على الخريجين وليس غالي على الحكومة)، لاتتعجبوا هذا هو الواقع، او كيف تفسرون الحكومة تسمح للقطاع الخاص بتعيين الجنسيات الاخرى، ولا تضغط عليه لتعيين ابناء الوطن .

دعونا نعد الشركات ذات الارباح التي تفوق المليار والماءات من الملايين، الشركات العائلية الكبيرة ، وهي معروفة للجميع ومعروفة للحكومة، وكالات السيارات على طول البلاد واماراتها، شركات خدمات النفط، شركات اللاكترونيات، شركات الصرافة، شركات الفنادق، شركات الامن، الشركات العاملة بالبحار، شركات الاسثمار المالي والعقاري و المصانع على مختلف انواعها، انا لن اتحدث عن البنوك!!، لانها حبيبة الجنسيات الاسيوية والعربية والاوربية، وتكره شيء اسمه مواطن، او مدرائها الاوربيين يتحسسون من تواجد المواطن بجانبهم .

اذاً تلعب الحكومة دورها وتحط القطاع الخاص امام الامر الواقع، وتذكره بمقولة نحن شركاء في بناء هذا الوطن وعليك واجبات تجاه ابناء هذا الوطن يا قطاع خاص، والا لن نجدد رخصك التجارية، وسنوقف اعمالك وسنتخذ امور اكثر وجعاً ، لماذا تجعلنا نواجه الموج الهادر لوحدنا ؟، وتدعي بأنك شريك معنا في نهظة هذا الوطن .

اتمنى من كل الاطراف ان تفهم ما أقصد، وان لاتفهمني خطا، فقط فكروا معي بعد 30 سنة ماهو الحال يا ابناء الحلال، والهدف من كل هذا الحديث هو تدخل الحكومة لمساعدة ابنائها في حصولهم على حقوقهم الطبيعيه، اكرر الطبيعيه، يجب ان تمارس الحكومة قوتها وسلطتها القانونية على القطاع الخاص وبكل جدية، حتى لو كانوا التجار مقربين من الحكومة او اصدقاءها، الواجبات الوطنية لاتوقفها الصداقات او الانتماءات العائلية، فقط وجهوا الاوامر، ولمن لايذعن لها تتخذ في حقه الاجراءات القانونية فوراً .

هل تفسرون لي ماهي الخيانات الوطنية ؟، عندما نحضن الاجنبي ونرفض ابنائنا وبناتنا واحبائنا وقد يكون فيهم من سيتزوج من بناتكم او احد ابنائكم!!!!، كيف تعجزون عنهم ونحن كمواطنين فقط  10% ؟؟، هناك خلل يا في الواجبات او في الحقوق وفتشوا عنه .

ولكن الامل في خليفة وفي بوراشد في بوخالد وفي بومحمد،،،،،،،، رحمك الله يا زايد .

ارجو ان نكون اكثر جدية هذه المرة مع القطاع الخاص رجاءً  رجاءً،،، بسنا هنود وفلبينيين .

بن مهاه


الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

كيف نتعرف على الموهوب بين افراد المجتمع ؟؟

تختلف البشر بهتماماتهم ورغباتهم وبمهاراتهم حسب ميولهم وحسب البيئات التي عايشوها في حياتهم اين كانوا .
الله سبحانه وتعالى خلق البشر برغبات و ميول وبمهارات تختلف عن بعضها بعض، كختلاف البشر عن بعضهم بعض في المستويات العلمية والتعليمية والتحصيلية من الخبرات الحياتية في الغالب، وفي مجالات مختلفة، قد يكون الموهوب وزير او مدرس او مهندس، او حتى نجار او تاجر او فقط طالب بمدرسة ونتائجة من التحصيل التعليمي تقارب المائة .

قبل كل شيء يجب ان نتفق على ان الموهوب الذكي هو شخص يتمتع بقدرات ومهارات أعلى من زملائه او اقرانه في فرع معين من فروع المعرفة أو تطبيقاتها وليس في الرياضيات أو العلوم او الموسيقى فقط، ويجب ان يدرك القائمين على النهضه العلمية بالوطن بأن العلاقة بين تعلمنا وادمقتنا هي علاقة وثيقة كما دلت على ذلك دراسات كثيرة من قبل التربويين والمتخصصين وهناك دراسات تمت بينهم في متابعة الموهوبين، وكذلك بينت بعض هذه الدراسات امكانية اثراء تعلمنا من خلال تدريبات مختارة او تغييرات في المحيط الذي تجري فيه عملية التعلم مثل المدرسة أو الجامعة او الكليه وغيرها، او حتى المنزل او البيت، بحيث تصبح عملية التعلم اسهل  وأسرع وأفضل .


عقل الانسان بطبيعته متفرد ومرن لدرجة انه ممكن ان يستوعب اكثر وابعد مما تتخيلون، ان دماغ الشخص منا متفرد وخاص به من حيث التركيب او الانتاج ولو فهم المدرسون هذا سيكون التعامل والتفاهم مع طلبتهم أكثر سهولة واكثر انتاجية، يجب على واضعي المناهج أن يدركوا بأن الشحيح والمستوى الضعيف يؤذيان ويوديان الى رتابة ويحولان الدماغ الى حالة الخمول وعدم الانتاج، ولتغييره وتحويلة الى حالة النشاط والعمل والوضع الايجابي، وجعله يتقدم وينمو علينا بالعمل الكثير، اما بالوضع الاخر او النقيض التشبع فأن الدماغ سوف يئن ويرفض .


علماً بأن هناك دول كثيرة تتابع الموهوبين لديها، وتعمل لهم قربله وانتقاء كلً في مجاله، وتوفر لهم وتسهل دخولهم الجامعات والمعاهد والكليات التخصصية، وتلحقهم بدورات ذات التخصص المناسب لكل موهوب، والمؤسسات المتخصصة تؤمن بأن لافائدة من تركهم هكذا دون متابعه، وذلك للاستفادة القصوى منهم ولهم ، وتبنيهم مهما تكلف تلك العملية، والدليل على قولي هذا هو صرف (لسكلرشب) لكل متفوق بالعالم وليس فقط ابناء تلك الدولة، ولامسنا الكثير من المتفوقين في حياتنا التعليمية والعلمية، ومثال على ذلك هناك متفوق او موهوب من الهند مثلاً يقبل بدون تردد بأكبر جامعات العالم مثل هارفرد او ييل او اوكسفورد او كامبريج، وتصرف لهم رواتب مجزية، وكل ذلك على امل ان يكون هذا الموهوب معيد بتلك الجامعه او الكلية او المعهد، او قد يكون دكتور طب في تلك البلاد، والسبب الرئيسي هو لخدمة العالم عامة وليس فقط البلد الذي ينتمي الية او البلد الذي تعلم به .


اذا الموهوب انسان مهم اذ اعتني به ، وتوفرت كل السبل لهُ لدعم موهبته بأحدث الوسائل العلمية ، والتي ستؤدي الى المنفعة العامة للجميع، اذ تطورنا وجعلنا من افكارنا اكثر افقية وانتشاراً ومساهمة عالمية فعالة، في خدمة العلوم عامة، قد نحتاج هذا الموهوب يوماً لامور غاية في الاهمية وقد يحتاجة العالم ايضاً وهكذا .


بن مهاه

الأحد، 9 سبتمبر 2012

عندما يختفي الجنس الناعم من الظهور بسبب العمر .

بدايات العمر بين ال 35 -45 هي أروع السنوات في عمر المرأة، فعندما تبلغ المرأة سن الاربعين يحدث شيء غريب، تبدا في الاختفاء، فهي كبيرة جداً لتكون مراهقة، وصغيرة جداً لتكون سيدة مسنة، وفي هذه الحالة هي كبيرة على رقصة اللامبادا وصغيرة جداً أن تموت .

تبدا المرأة في هذه السن بتطوير عادة غير مستحبة هي عجزها عن رفض عروض صالونات التجميل وحقن البوتوكس في حالة يائسة لايقاف مظاهر تقدم العمر، وهن يقفن في الصف لتحمل كل انواع التعذيب من الشفط والشد والنفخ والتقشير حتى لايبقى شيء من شكل الجسم الاصلي، ماذا اصاب النساء في سن الاربعين، أسمعكم تتساءلون، أليس الجمال هو جمال الداخل؟، نعم مظبوط من داخل حنجر استي لودر! .

شركات المستحضرات التجميلية مشغولة بتسويق فكرة أن المسنة هي الصغيرة الجديدة، ولكن لماذا استبعدت مادونا من عقد مع ماكس فاكتور بعد حملة اعلانية واحدة؟، وسندي كروفورد، أوقف اعلانها عن ريفلون في سن الرابعة والثلاثين وكذلك ازابيلا  روسيليني عن لانكوم في سن الاربعين، الاستثناء الوحيد في هذه الدعايات هو احلال ليز هيرلي مكان كارولين ميرفي (26 سنة) حين طلبت منها ذلك شركة استي لودر وذلك لحثنا على شراء مستحضر جديد ضد التجاعيد الكريم الاعجوبة، وسمي بذلك لانها عجيبه ان تنفق احداهن بغباء 150 جنيهاً استرلينياً أو 300 دولار لشراء هذا الكريم .

المشكلة ان النساء يعانين من ظاهرة (التحيز للوجه)، ففي كل الاحصاءات التي تحلل مايجده الرجال جذاباً في النساء جاء عامل الصبا في الدرجة الاولى، ليس كل الرجال يرغبون في النساء بسن ال 18، طبعاً، فبعضهم يرغب بفتيات ال 16،  احصاءات مشابهه للنساء أظهرت أن النساء يضعن شخصية الرجل في المرتبة الاولى وشكله في المرتبة السادسة فسين كونري مثلاً، لا يزال مثال الرجل الذي تحلم به النساء بالدول الغربية! .

اذا كنتِ في الاربعين وبدأت تشعرين بأنك على وشك الاختفاء فمن المفيد أن تتذكري أن هناك ثلاثة بلايين امرأة في العالم ممن لا يشبهن العارضات المشهورات وأن هناك ست نساء فقط يشبهنهن، من المفيد ايضاً  تذكير الرجل في حياتك الذي يفضل الصبا والجمال أن الشكل الجميل يقتل، فالرجال المتزوجين من نساء عاديات يعيشون 12 سنة اكثر من الرجال المتزوجين من بنساء جميلات، ولماذا يريد الرجل ان يترك امرأة وصلت الى الذروة في نضوجها الجنسي؟، فامرأة في الاربعين تعرف أن الكاماسوترا ليست أكلة هندية !.

والحقيقة ان اجمل الالوان هو الرمادي، الرمادي الذي بين اذنينا، واذا كنت لا تزالين ترغبين في القليل من الشد والشفط والنفخ اتركك مع كلمتين تيقظانك: مايكل و جاكسون ! .

كتبتها سونيا،،،، ومتابعة من بن مهاه .

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

تكملة لدراسة العمالة الوافدة وحلولها

تكمله ايضاح لمشروع عماله ، من وجهة نظر بنكيه بحته ، ان تأسست شركات عماله وتم تعيين احد البنوك لادارة حساباتها ، شركات عماله ،سيكون هذا البنك الاول خليجياً وعربياً ، كما تعلموا سيولة ومبالغ وتحصيل قيم الاسهم المتجمعه بهذا البنك او بحسابات عماله بهذا البنك ، القصد من هذا القول هي الارقام الكبيره والخياليه ، عشرات المليارات من الدراهم ، والتي ستلعب دور كبير في تحريك الاقتصاد بالدوله بصوره تراكميه ومتسارعه على كل الاصعده وليست شركات عماله وحدها .

ودعوني اضرب مثال ، عندما تأسست شركات لاداعي لذكر اسمها وتم طرح اسهمها بالاسواق ، تحركت عجلة الاقتصاد وسحبت الاسواق معها وتبحبحت الجيوب ،علماً بأن تلك الشركات حظوظها تتوقف على توفر المشاريع ، اما شركات عماله فهي عباره عن حقول بتروليه ، كنايه عن قوة دخولاتها الماليه الكبيره والخياليه ، بحسابات البنك المحظوظ ، ويترتب عليها رفع ودفع القوه الاقتصاديه للاسواق بالدوله ، صحيح حملة الاسهم مختلفي الانتماء ، هذا لايضر ان كانوا من الامارات او من دول مجلس التعاون او من باقي دول العالم ، هم فقط حملة اسهم ينتظروا ريع هذه الاسهم التي بحوزتهم كل سنه .

ان كانت قيمة الاسهم بعشرة دراهم لكل سهم ، ولدينا خمسة مليارات سهم يكون الناتج خمسون مليار ، ولك ان تتخيل ماذا تفعل خمسون مليار درهم سيوله واقعيه ملموسه بأرصدة ذلك البنك من حسابين لشركتي عماله فقط ،وظف عليها المضاربه على تلك الاسهم سترفع الارقام الى الاعلى بصوره متسارعه وتراكميه ،وظف عليها ايظاً رسوم اشتراك الافراد والمؤسسات والشركات والجهات الحكوميه ، وظيف ايضاً رسوم الخدمات و التأمين والتأمين الصحي وتذاكر السفر وغيرها كثيراً ، وكلها تصب في حسابات شركات عماله المساهمه العامه ، بعيداً عن مكاتب جلب العماله ، وهذا كله استثناء ، اما الهدف الرئيسي هو تواجد الحسابات البنكيه لعماله وأين تصب هذه السيوله الماليه .

أطلب من الاقتصاديين ضرب كل هذه الارقام التي ممكن ان يتخيلوها بعدد ثلاثة ملايين و نصف عامل (المقصود بعامل هو الجميع العماله الماهره و الغير ماهره وهنا اقصد الدكتور والمهندس والطبيب والمعلم والخبير ، وغير المهره العماله التي لاتحمل مؤهلات علميه مثل السائق والطباخ والخدم ووو ) ، واعداد العماله في تزايد متسارع وكبير ، نسبه لزيادة المشاريع وازدياد تعداد الشعب ،وهذا النوع من الشركات المساهمه لا تتأثر بالعرض والطلب كشركات التعمير مثلاً ،وسيولتها الماليه (شركات عمال) ستصل الى ماأت المليارات من الدراهم بأذنه تعالى ، والدوله تتمتع وسباقه في تبني مثل هذه الافكار والتحديات ، ولديها الاطقم الخبيره في وضع اللمسات الفنيه والاداريه لمثل هذه الشركات (عماله وغيرها من الشركات ذات المردود الجبار) .

هذه الافكار الوطنيه دائماً ماتحتاج الى شخصيات ذات بعد نظر ووطنيه ، ومسئوله عن المصلحه العامه ، وهم كثر لدينا ، اما نحن كأفراد شعب نلجى لهم ولانكتمل الابهم وبقدرات المولى عز و جل .

وماتبقى هو بالورة وأيضاح المشروع بصوره أكثرشموليه وارتب شكلاً ومتابعته لدى اصحاب القرار ، لعل وعسى ان يرى النور يد المهتمين ، حيث ان كل الشركات كانت عباره عن افكار ، وبمتابعة الرجال خلقت تلك الشركات النافعه للوطن العزيز الغالي .


بن مهاه
م

UAE latest labour studies & solutions















Brief Study on Foreign Labour,
Protection of their Rights and Simplification of
Relevant Procedures






This study raises the issue of establishing a public shareholding company or two companies under the name of "Amala" for manpower.

More organization of labor relationships means easier procedures. Our research presents a simplified method for facilitating the procedures of labor transactions on all levels; including the doctor, expert, scientist, physician, pilot, teacher, mechanic, technician, chef, worker, nanny and housemaid.

Objectives:
First: Simplification, amendment, enactment and redrafting of the labour law(s) as deemed appropriate by the governments in this regard.

Second: Placing and focusing the responsibilities in specialized authorities and coping with the development march inspired by the sound leadership for creativity.

This research discusses the idea of establishing two companies for labour affairs or two establishments of recruitment on various levels. These proposed companies should compete with each other to ensure quality and accelerate the response to different requests. They are intended to be specialized shareholding labor corporations, as the governmental contribution in them will not be less than %60. The organizations should be classified on the basis of the qualitative specialization and depend on the new way of thinking to settle all labour problems, correct their conditions and protect their rights. As a consequence, the excellent reputation of the United Arab Emirates will be internationally enhanced. Further, these companies should seek and cope with the significant progress and development of the United Arab Emirates in all fields, whether governmental, semi-governmental, private, shareholding or the private associations with world awards such as the prizes of LIS and other international awards to gain the confidence of the government and the public as well.

Third: Security Level
The proposed labor companies should be run by a very developed management boards (up to the standard of telecommunication companies and banks and utilize specialized computer applications with mega memory capacity). These applications facilitate communication with any member of such labor of various types and degrees for unfolding its security status at any time and moment. The responsible body for this wanted person becomes one authority or two only, which makes the target easier in access and handling in coordination with the first and last sponsor; Amala Company (labor company). I would like to point out that the UAE national employing the worker does not become a sponsor, but a user of this service provided by Amala Company (the role of the UAE sponsor ceases, as he will not enjoy the legal status of the sponsor as an individual). The same applies to other organizations employing the worker, as they would not be the real sponsor of the worker but they would just receive a service from Amala Company.

Fourth:
Both companies will always play the role of the sponsor to protect various rights of labor, including financial, legal and health aspects and all relevant affairs. As for the UAE national, establishment or any governmental or semi-governmental body, it will primarily be a subscriber with a number or code and would not have the legal status of the sponsor. The whole issue is a service provided by Amala (A) and Amala (B) and the subscriber or user of this service is bound by all terms and conditions in the membership applications. The membership in Amala (A) and Amala (B) will be based on subscription fees and provision of a banking guarantee without an expiry date in order to avoid repetition of applications. The fees of subscription differ according to the number of required labour regardless of the educational or scientific degrees or positions. The guarantee is intended to cover the subscription and is not imposed on every worker.

Fifth: Role of Recruitment Companies (or Amala)
The recruitment companies will replace the Ministry of Labor or cancels its role entirely in the field of labor only, because they will be the actual body, main sponsor and first supervisor of labour. Thus, they become the sole sponsor and first supervisor of all labour inside the United Arab Emirates. Undoubtedly, this move will help keep the public honesty and homeland security as the workers are part and parcel of the nation. In other words, the process will be regulated under a different slogan in terms of quality and development in management of such matters. There is nothing wrong about creativity and globalization, as the time is changing and quick procedures should be available in all areas. We should keep the rights of all parties. Therefore, we can avoid labour strikes and disobedience and maintain the reputation of the nation on the international and media levels. There are several people who are waiting for any labour violation or deprivation from the rights of the third party as earlier occurred. Concerning the ownership of these labour companies, they should be semi-governmental shareholding companies with a rate of %60 for example and the remaining percentage becomes in the form of shares for UAE nationals. The government will appoint the chairman and a number of members whereas the remaining members are elected from the shareholders to act in their behalf. The procedure will enable us to assume the big share from the tasks of the Ministry of Labour, avoid the boring routine, labour troubles and long queues ultimately, and win in the march of the nation’s development.

Sixth: Activities of Recruitment Companies
The activities of the recruitment companies would be summarized into recruitment of labour of all levels according to the request of the subscriber at any number in line with the requirement of the project, factory, office, restaurant, school, university, hospital or home and so on. The recruitment companies should have specialized representation offices in the field of labour from all levels outside the nation in the countries with the required labour density daily or as required. These companies should establish labor camps to accommodate the mobile labour and camps for lease to establishments and companies with heavy labor. The move will increase the income and push the stocks of Amala Companies higher.

The subscriber will not visit Amala Companies after the process of formal subscription. He will obtain a smart electronic card with all information of the subscriber connected to electronic communication means (SMS). The company can share the information with the subscribers via e-mail to make the instructions and reports. For instance, the subscriber sends a driver application by e-mail or simply calls Amala Company and mentions the subscription number. Amala Company sends the driver to the house of the subscriber as soon as possible in return for certain fees from its account after confirming acceptance of the driver by such subscriber. The said fees will not exceed one thousand dirhams and are not refundable after six months from the employment of the driver with the same subscriber.




Seventh: Legal Conditions for Various Categories of Labour
Whereas Amala Companies are the actual sponsor of labor, they will be responsible for issuing the visas without referring the subscriber to the competent departments such as the passports (fulfillment of all legal conditions of the worker). Thus, the subscriber does not endure the pain of contacting the authorities and similar measures. Amala Company should be solely charged with such procedures to ensure governmental coordination and quick processing. The electronic networking has a role in a manner very far from intentional or unintentional mistakes and the subscriber will not entirely be asked to refer to the departments of visas (passports). Amala Company will be charged with the issue. As for the fees of visas, they are deducted from the account with Amala Company electronically. Visits and referring to the departments of immigration and nationality (passports) will be restricted only to the UAE nationals having the desire to issue or renew the passports and similar procedures.

Note: The departments of visas can be incorporated with Amala Company in one building for quick processing, and Amala will also be responsible for issue of visit visas.

In conclusion, I present this proposal to all decision-makers and officials at the United Arab Emirates for research, discussion and realization of the public good.


If we put this move in a simple equation, we will have 4,000,000 x 000 fees of visas x charges of the medical test x banking guarantees x bank interests on the deposits x rents of labor camps x funds of the shares. This equation produces a multi-billion figure from the product of multiplying these funds.

I hope that the picture is now clearer.


Mohamed Gaith bin Mohah Al Mazroui



الحلول النهائيه للعمالة الوافدة









دراسة مختصرة حول العمالة الوافدة
وحفظ حقوقها وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها



إعداد:

محمد غيث بن مهاه المزروعي










ترتكز الدراسة على إنشاء شركه مساهمة عامة أو شركتين وتسمى (عمالة) للأيدي العاملة.

عندما تزداد الأمور ترتيباً، تُصبح الإجراءات أكثر سهولة. ولذا، نتناول في هذا البحث دراسة مبسطة حول كيفية تسهيل إجراءات المعاملات العمالية على مختلف المستويات وتشمل الدكتور والمهندس والخبير والعالم والطبيب والطيار والمدرس والميكانيكي والفني والطباخ والعامل والمربية والخادمة.

الأهداف
أولاً: تسهيل وتعديل وتشريع القانون أو القوانين العمالية وإعادة صياغتها وفقاً لما تراه الحكومات ملائماً في هذا الخصوص.

ثانياً: وضع وتركيز المسئوليات في جهات متخصصة ومواكبة مسيرة التطور التي تحثنا القيادة الرشيدة على الإبداع فيها.

ومن هذا المنطلق، يتناول هذا البحث فكرة إنشاء شركتين للشؤون العمالية أو مؤسستين متخصصتين في جلب العمالة من كافة المستويات وأن تتنافس هذه الشركات المقترحة فيما بينها لضمان الجودة والإسراع في تلبية الطلبات المختلفة. ويقصد بالشركات المذكورة المؤسسات العمالية المساهمة المتخصصة، والتي لا تقل نسبة المساهمة الحكومية فيها عن 60%. ويجب تصنيف هذه الشركات على أساس التخصص النوعي وتكون قائمة على الفكر الجديد لتستطيع تسوية جميع المشاكل العمالية وتصحيح أوضاعهم وحقوقهم، مما يضمن السمعة الممتازة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة دوليا. كما أن هذه الشركات يجب أن تسعى وتتماشي مع التقدم و التطور الكبير الذي تشهده الدوله على كل الأصعدة، سواء كانت الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المساهمة والخاصة ذات الجوائز العالمية مثل جوائز ال اي اس وغيرها من الجوائز العالمية المعروفة وذلك لكسب ثقة الحكومه والعامة أيضاً.

ثالثاً: أمنياً: يجب أن تتمتع الشركات العمالية  المقترحة آنفاً بإدارات متطورة جداً ( بحيث تكون في مستوى شركات الاتصالات والبنوك وتُدار بنظم حاسوبية متخصصة ذات سعه ذاكره كبيره جداً ). وتتيح هذه النظم عملية الوصول إلى أي فرد من تلك العمالة على اختلاف أنواعها وبدرجاتها للكشف عن الوضع الأمني له في  أي زمن و اي لحظة؛ لأن المسؤول عن هذا الشخص المطلوب هي جهه واحدة أو اثنتين فقط، مما يوفر سهولة الوصول للهدف والتعامل معه وذلك بالتنسيق مع الكفيل الأول والأخير ألا وهو  شركة عمالة ( الشركة العمالية ). وأود أن انوه بأن المواطن المستخدم للعامل ليس بكفيل وانما هو مستخدم لهذه الخدمة التي وفرتها شركة عمالة له ( ينتهي دور الكفيل المواطن؛ أي انه ليس لدى المواطن وضع الكفيل القانوني كفرد) وهذا القول ينطبق على الموسسات الأخرى المستخدمة للعامل حيث انها ليست كفيل العامل الحقيقي وانما هي فقط تتلقى خدمة من  شركة عمالة.

رابعاً: سوف تلعب الشركتان دور الكفيل دائماً وذلك للحفاظ على حقوق العمالة المختلفة، بما في ذلك الأمور المالية والقانونية  والصحية وكل ما يتعلق بشؤونهم. أما المواطن أو المؤسسة أو أي جهة حكومية أو شبه حكومية فهي بالمقام الاول عبارة عن مشترك له رقم أو رمز وليست لهم صفة الكفيل القانونية. المهمة عبارة عن خدمة تقدمها شركتي عمالة (أ) وعمالة (ب). ومن ثم، يلتزم المشترك أو المستخدم لهذه الخدمة بكافة الشروط والأحكام المبينة في طلبات الانتساب والعضوية. وتكون العضوية في شركتي عمالة (أ) و(ب) برسوم اشتراك وتقديم ضمان أو اعتماد مصرفي دون تاريخ انتهاء ومفتوح الصلاحية حتى لا يحدث تكرار في الطلبات. وتتفاوت قيم الاشتراك بناء على أعداد العمالة المطلوبة بغض النظر عن المستويات التعليمية أو العلمية أو المراكز. ويتمثل الهدف من الضمان في تغطية الاشتراك ولا يُفرض على كل عامل.

خامساً:  دور شركات العمالة (أو عمالة)
تحل شركات العمالة محل وزارة العمل أو تلغي دورها نهائياً في مجال العمالة فقط؛ لأنها تلعب دور المسؤول الحقيقي والراعي الرئيسي والمتابع الأول للعمالة. وبذلك تصبح شركات العمالة الكفيل الأوحد لكل العمالة بالدولة و الراعي الأول لهم. وليس هناك شك في أن ذلك يؤدي إلى الحرص على الأمانة العامة وحماية الوطن، فالعمالة مندمجة في الوطن، ولكن الموضوع يُنظم تحت شعار مختلف من حيث الجودة والتطور في إدارة مثل هذه الأمور. وما من خطأ في الابتكار والعولمة فقد تغير الزمن ولابد من سرعة الإجراءات على كافة الأصعدة. كما يجب الحفاظ على حقوق جميع الأطراف. وبهذا نضمن ابتعادنا عن الاحتجاجات والاضرابات العمالية ونحافظ على سمعة الوطن عالميا وإعلاميا، حيث إن هناك  العديد ممن يتربصون لأي مخالفه عمالية أو هضم حقوق الغير كما حدث بالسابق. أما بالنسبة لملكية هذا الشركات العمالية، فيجب أن تكون شركات مساهمة شبه حكومية بنسبة 60% مثلاً والباقي في صورة أسهم للمواطنين. وتقوم الحكومة بتعيين رئيس مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء بينما  يكون باقي الأعضاء من حملة الاسهم يتم اختيارهم بالانتخاب نيابة عن المساهمين. وبهذا الإجراء نستطيع القيام بالجزء الأعظم من مهام وزارة العمل ونبتعد عن الروتين القاتل ومشاكل العمال والطوابير الطويلة بلا رجعة وننتصر في مسيرة تطوير الوطن.

سادساً:  أنشطة شركات العمالة
 تتمثل أنشطة الشركات في جلب العمالة من مختلف المستويات المذكورة آنفاً حسب طلب المشترك وبأي اعداد حسبما يتطلبه المشروع أو المصنع أو المكتب أو المطعم أو المدرسة أو الجامعة أو المستشفى أو المنزل وهكذا. ويجب أن تمتلك شركات العمالة مكاتب تمثيل متخصصة في مجال العمالة على كل المستويات خارج الدولة في الدول ذات الكثافة العمالية المطلوبة بصوره يومية أو حسب الطلب. وتُنشأ هذه الشركات مجمعات سكانية للعمال لاحتواء العمالة المتنقلة ومجمعات للتأجير إلي المؤسسات والشركات ذات العمالة الكثيفة، مما يؤدي إلى زيادة الدخل والذي بدوره يرفع قيمة الأسهم لشركات عمالة.

ولا يزور المشترك شركات عمالة بعد عملية الاشتراك الرسمي، حيث سيصدر له بطاقة الكترونية ذكية تحتوي على كل معلومات المشترك والمتصلة عبر وسائل الاتصال للمراسلة الإليكترونية (SMS). وتستطيع الشركة تبادل المعلومات مع المشتركين من خلال البريد الإليكتروني لإلقاء الضوء على التعليمات والتقارير؛ مثلاًَ يبعث المشترك بطلب سائق عن طريق البريد الإليكتروني أو يتصل بشركة عمالة وحسب ويذكر رقم الاشتراك وتقوم شركة عمالة بإرسال السائق إلي منزل المشترك في أسرع وقت مقابل رسوم ستخصم من حساب المشترك بعد التأكد من القبول النهائي للسائق من قبل المشترك، والرسوم هنا لا تتجاوز الالف درهم وتكون غير قابلة للاسترداد بعد مرور ستة شهور على عمل السائق مع نفس المشترك.



سابعاً: الأوضاع القانونية للعمالة بمختلف فئاتها
لما كانت شركات عمالة هي الكفيل الحقيقي للعاملين، فإنها تتولى مسؤولية إصدار التأشيرات الخاصة دون مراجعة المشترك لتلك الدوائر المختصة مثل الجوازات (بمعنى استيفاء العامل لكافة الأوضاع القانونية) دون تعب مراجعة أو أوراق وما شابه ذلك. وتتولى شركة عمالة تلك الإجراءات وحدها لضمان التنسيق الحكومي مع الشركة وسرعة الانجاز. ويلعب الربط الإليكتروني دوره بصورة بعيدة عن الأخطاء المتعمدة أو غير المتعمدة ولا يتكلف المشترك أو العامل بمراجعة دوائر إصدار لتأشيرات (الجوازات) بصورة نهائية؛ لأن شركة عمالة سوف تتولى هذا الأمر. أما رسوم إصدار التأشيرات فتخصم من حساب المشترك لدى عمالة الكترونياً. وتُمكننا هذه الخطط من القضاء على العشوائية والتخبط و التراكم والازدحام غير المبرر. وتنحصر زيارات ومراجعة دوائر الهجرة والجنسية (الجوازات) فقط على المواطنين الذين يرغبون في إصدار أو تجديد جوازات السفر والإجراءات المشابهة.

 ملاحظة: من الممكن دمج دوائر إصدار التأشيرات مع شركة عمالة في مبنى واحد وذلك لسرعة الانجاز، وتكون عمالة مسؤولة أيضاً عن إصدار تأشيرات الزيارة.

وختاماً، أتقدم بهذا الموضوع إلى كافة صُناع القرار والمسؤولين بالدولة للبحث والمناقشة وتحقيق الصالح العام.

إذا وضعنا معادلة بسيطة لهذه الخطوة، فيكون لدينا 4,000,000 x 000 رسوم التأشيرات x رسوم الفحص الطبي x قيمة الضمانات المصرفية x الفوائد المصرفية على الودائع x القيم الإيجارية للمجمعات العمالية x أموال الأسهم، نحصل على رقم بعشرات المليارات من حاصل ضرب تلك الأموال.

نتمنى أن تكون الصورة أصبحت أكثر وضوحاً.

محمد غيث بن مهاه المزروعي
0506216179


تكملة لدراسة العمالة الوافدة وحلولها

تكمله ايضاح لمشروع عماله ، من وجهة نظر بنكيه بحته ، ان تأسست شركات عماله وتم تعيين احد البنوك لادارة حساباتها ، شركات عماله ،سيكون هذا البنك الاول خليجياً وعربياً ، كما تعلموا سيولة ومبالغ وتحصيل قيم الاسهم المتجمعه بهذا البنك او بحسابات عماله بهذا البنك ، القصد من هذا القول هي الارقام الكبيره والخياليه ، عشرات المليارات من الدراهم ، والتي ستلعب دور كبير في تحريك الاقتصاد بالدوله بصوره تراكميه ومتسارعه على كل الاصعده وليست شركات عماله وحدها .

ودعوني اضرب مثال ، عندما تأسست شركات لاداعي لذكر اسمها وتم طرح اسهمها بالاسواق ، تحركت عجلة الاقتصاد وسحبت الاسواق معها وتبحبحت الجيوب ،علماً بأن تلك الشركات حظوظها تتوقف على توفر المشاريع ، اما شركات عماله فهي عباره عن حقول بتروليه ، كنايه عن قوة دخولاتها الماليه الكبيره والخياليه ، بحسابات البنك المحظوظ ، ويترتب عليها رفع ودفع القوه الاقتصاديه للاسواق بالدوله ، صحيح حملة الاسهم مختلفي الانتماء ، هذا لايضر ان كانوا من الامارات او من دول مجلس التعاون او من باقي دول العالم ، هم فقط حملة اسهم ينتظروا ريع هذه الاسهم التي بحوزتهم كل سنه .


ان كانت قيمة الاسهم بعشرة دراهم لكل سهم ، ولدينا خمسة مليارات سهم يكون الناتج خمسون مليار ، ولك ان تتخيل ماذا تفعل خمسون مليار درهم سيوله واقعيه ملموسه بأرصدة ذلك البنك من حسابين لشركتي عماله فقط ،وظف عليها المضاربه على تلك الاسهم سترفع الارقام الى الاعلى بصوره متسارعه وتراكميه ،وظف عليها ايظاً رسوم اشتراك الافراد والمؤسسات والشركات والجهات الحكوميه ، وظيف ايضاً رسوم الخدمات و التأمين والتأمين الصحي وتذاكر السفر وغيرها كثيراً ، وكلها تصب في حسابات شركات عماله المساهمه العامه ، بعيداً عن مكاتب جلب العماله ، وهذا كله استثناء ، اما الهدف الرئيسي هو تواجد الحسابات البنكيه لعماله وأين تصب هذه السيوله الماليه .


أطلب من الاقتصاديين ضرب كل هذه الارقام التي ممكن ان يتخيلوها بعدد ثلاثة ملايين و نصف عامل (المقصود بعامل هو الجميع العماله الماهره و الغير ماهره وهنا اقصد الدكتور والمهندس والطبيب والمعلم والخبير ، وغير المهره العماله التي لاتحمل مؤهلات علميه مثل السائق والطباخ والخدم ووو ) ، واعداد العماله في تزايد متسارع وكبير ، نسبه لزيادة المشاريع وازدياد تعداد الشعب ،وهذا النوع من الشركات المساهمه لا تتأثر بالعرض والطلب كشركات التعمير مثلاً ،وسيولتها الماليه (شركات عمال) ستصل الى ماأت المليارات من الدراهم بأذنه تعالى ، والدوله تتمتع وسباقه في تبني مثل هذه الافكار والتحديات ، ولديها الاطقم الخبيره في وضع اللمسات الفنيه والاداريه لمثل هذه الشركات (عماله وغيرها من الشركات ذات المردود الجبار) .


هذه الافكار الوطنيه دائماً ماتحتاج الى شخصيات ذات بعد نظر ووطنيه ، ومسئوله عن المصلحه العامه ، وهم كثر لدينا ، اما نحن كأفراد شعب نلجى لهم ولانكتمل الابهم وبقدرات المولى عز و جل .


وماتبقى هو بالورة وأيضاح المشروع بصوره أكثرشموليه وارتب شكلاً ومتابعته لدى اصحاب القرار ، لعل وعسى ان يرى النور يد المهتمين ، حيث ان كل الشركات كانت عباره عن افكار ، وبمتابعة الرجال خلقت تلك الشركات النافعه للوطن العزيز الغالي .



بن مهاه