الخميس، 28 نوفمبر 2013

هل أنت مكشوف الاسرار ؟

الاوضاع الراهنة بالمنطقة تجعلنا نتسأل ان كنا مكشوفي الاسرار بشكل يهدد امننا على الصعيد الشخصي والحكومي والقومي .

الكل يبحث عن الاسرار في كل هذا التوتر المحلي والاقليمي والدولي ! وللاسف عروض البحث خلقت سوق رائجة ! ولكل معلومة قيمة ، والمعلومات تختلف عن بعضها بعض، هناك المعلومات التجارية الساخنة مثلاً، وتسعى خلفها الشركات المحلية والدولية النشطة، ويلعب دور المعلومة هنا عن المناقصة ومحتواها ومن هو الاول والثاني، او متى ستطرح، ويلفت انتباهك تلك الزيارات التي يقوم بها ممثلوا تلك الشركات، وهداياهم التي لا تتوقف، وستلاحظ ارتباك السكرتاريا لديك او ممثل دائرة مشترياتك يوزع تلك الابتسامات على ممثلي الشركات دون سبب! هل تلفت انتباهك تلك الملاحظات؟ وتتسأل لماذا انت مكشوف !!

وهناك المعلومات السياسية والاقتصادية (والامنية) .
قد تكون أنت نفسك مكشوف، اسرارك مكشوفة لدى غيرك، ومطلوبة عند الاخرين حسب أهميتها، وتتسرب من خلال فجوات أنت لم تنتبه لها،  هل تتسأل مرات عن مصداقية مدير مكتبك ؟ او سكرتيرتك؟ او اعضاء اللجنة التي انت شكلتها؟ وهل بعضهم يحترم ويتعاون مع خصمك؟ او من تعتقد بأنه خصمك؟ قوة وقيمة المعلومة تتوقف على مركزك، من أنت؟ تاجر؟ رئيس مجلس ادارة؟ رئيس دائرة؟ سفير؟ وزير؟ أكبر من ذلك؟ بقدر ارتفاع منصبك ترتفع قيمة المعلومة ، وكل مكاتب المناصب المذكورة تدار بمدراء مكاتب وبأطقم سكرتاريا ذكية، ولا تفوتها اي معلومة مهما كبرت او صغرت، ولكل شيء قيمة، والاسواق ساخنة بسخونة الاوضاع... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

فكر في اعضاء فريقك، هل هم ينتمون لك فعلاً؟ هل ماضيهم ينتمي جغرافياً وقبلياً وعشائرياً لدول تهمها معلوماتك؟ وهل لا زالوا يمتلكون اقارب او عقارات او تجارة في تلك الدول وهم يحملون جنسيتك (اليوم) ومنهم من لايساورك الشك فيهم أبداً بأنهم قد يطعنوك بالظهر بسبب تقربك منهم وحتكاكك اليومي بهم ..... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

بعض الحلول: ان تقوم بأعمالك لوحدك، أو بمساعدة دائرتك العائلية القريبة منك جداً، ابناءك، أهلك المقربين منك، او ابناء قبيلتك وعشيرتك، وان يكونوا أهلاً لتلك الثقة، واوضاعهم المعيشية قوية ويشاطروك نفس الهموم فعلاً وليس مجاملة فقط، وبعيدي عن التظاهر والفشخرة بأنهم أصحاب مراكز كبيرة وحساسة، وعليهم الادراك بأبعاد خطورة واهمية مراكزهم فيما لو افشوا أي معلومة ومهما كانت تافهة للابتعاد عن المحظور.... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

الولاءات والانتماءات للمنظمات والدول والخلايا وغيرها تبيح كسر اي قسم او حلفان اليمين بالولاء لك او لشركتك او بلدك، وتلمستوا وتلمسوا الجميع بعض تلك الحالات في الاونة الاخيرة، وكلفت الكثير بلا شك ...... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

تذكر بأن هناك شركات عالمية وبناتها المحلية ودول كبيرة وجارة ومن نفس دينك لا تتوانا في دفع الملايين من الدولارات وغيرها للوصول لاهدافها بين طيات ادراجك واوراقك ، اذاً لاتكتب ولا تطبع ولا تخزن معلوماتك الحساسة والاستراتيجية والوطنية وغيرها بأجهزتك الالكترونية، مرن عقلك على الاستذكار وتجميع المعلومات بقدر ما تستطيع واكثر .... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

( الباعوض لن يهدى ابداً الا اذا أمتليء دماً) ....... وتتسأل لماذا أنت مكشوف!!

بن مهاه











الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

طيران أبوظبي الاقتصادي ( Abu Dhabi Air Lines )

فكرة طيران أبوظبي الاقتصادي راودتني منذ زمن ليس بالبعيد ، علماً بأن اسواق الطيران الاقتصادي رائدة  في هذا الزمن بشكل يجعلنا نعيد النظر بأمورنا الاقتصادية بحرفية وتخصص، هناك محطات قريبة وبعيدة تخدمها خطوطنا للطيران ، مثل طيران الاتحاد، ويتركز طلب اغلب المسافرين على درجة (الاقتصادية Economy ) لخدمة جهات (محطات) مثل الهند وباكستان وبنغلادش والفلبين وافريقيا وايران وغيراها الكثير.

وهكذا طيران اقتصادي قد برهن نجاحه عندما نتابع النجاحات التي يتبوءها هكذا طيران ، علماً بأن نسبة مستخدمي درجة رجال الاعمال و الدرجة الاولى شبه معدومة بين الدول المذكورة اعلاه، وتحريك اسطولنا (طيران الاتحاد) لتلك المحطات مكلف حيث ان اغلب المسافرين لتلك الدول تنعدم لديهم الرغبة في ارتياد درجة رجال الاعمال والاولى.

ومن هنا تأتي فكرة الطيران الاقتصادي (خطوط أبوظبي Abu Dhabi Air Lines ) لتكون داعمة ممتازة لاقتصاد الامارة ( Super Added Value ) و مؤشر ربحية الطيران الاقتصادي حاد الارتفاع للمتابعين الاقتصاديين والذين يهمهم الامر وعندما ننظر الى البقية (جيراننا) والاسواق العالمية كذلك، وهناك طلب عالمي أقليمي مرتفع على الطيران الاقتصادي .

عموماً نحن جميعاً نعلم أهمية أسواق أبوظبي الكبيرة بقيمتها وجغرافيتها واقبال العمالة عليها بشهية منفتحة الى ابعد الحدود، وسرعة تطور هذه الاسواق تجبرنا بالتعامل معها وتقديم التسهيلات الداعمة لهذا الاقتصاد الجبار والكبير .

اتمنى حقيقةً توسع اقتصادنا افقياً لخدمة أبوظبي بمساهماتها بالاسواق المحلية والاقليمية والعالمية من خلال شركاتها للطيران المتنوعة والداعمة لقتصادها الكبير والمتنوع .

بن مهاه