الجمعة، 27 يونيو 2014

خواطر ورمنسيات 13

119 . حاصرتني عينيها ..... وعاثت شفتيها تقبيلاً بي .....وشكتني شفتي ..... لماذا هي تفعل ما تفعل ؟ ...... ومتى تتوقف ؟

120 . رقصت بين جفوني ..... عروس الليل وجميلة المدينة ..... وأشارت بيدها .... كأنها تقول أنا هنا ...... أنا اللتي افتقدتك طويلاً ...... أكيد تحبني .

121 . تخالجني نفسي في مناداتكِ أحياناً ..... دون أن أنطق ..... وترد أبنتي الصغيرة .... هل ناديتني يا أبي ؟! ..... أبتسم ...... فعلاً الصغير لا يكذب ...... أهذي بكِ دائماً ...... تعالي .

122 . عفواً .... هناك بقايا أنتماء لكِ ...... عندما يزورني الفراغ ..... كل الجديد لا يجدي ..... ولا يملىء تلك الزوايا ...... ثقِ .

123 . الأبوة مسؤلية حانية ..... غالباً تظهر حقيقة حب الانسان لمحيطه والجميع ..... هي هكذا الصفات الجميلة في الاحتواء .

124 . خجلنا منك يا حبُ ..... كلك عيبُ ...... أو هكذا ثقفونا ..... إلى أن  تلاشت اللوان الحياة ...... وتحولنا إلى ألات ...... لا طعم بها ولا حسُ ..... وعدنا عدواً نبحث عنك يا حبُ .

125 . أبتسامتكِ ...... اه ....... لو استعانت الامم ببتسامتكِ لعم السلام ....... كلكِ حب وسلام .

126 .لا تعش ما ضيك الاليم ...... أنساه ...... عش حاضرك وستعد لمستقبلك المشرق ...... حبك المستمر يجعل كل من حولك ....... ماش ملو .

127 . تعانقنا فبل أن أرحل ..... وقالت لي، هل سأراك مستقبلاً ؟ ...... سنبقى على نفس الكوكب ...... استمري في تواصلكِ معي أن شئتِ .

128 . كم تمنيت أن تبقى معي ..... قالت ..... ولكن لا تعيش الملائكة على الارض ...... وداعاً أيها الحبيب ، سأشتاق لك يا قلبي ..... قالوها ..... اللحظات الجميلة لا تستمر .

129 . الموضوع بين قلبي وقلبكِ ...... والعرافة لن تصل بكِ إلى نتيجة ! ...... أقتصري الطريق وسأليني أنا ...... قبليني ...... أحضنيني ...... ولكن بعيداً عن العرافة .