الثلاثاء، 15 يوليو 2014

من ذاكرة الوالدة - 2

من ذاكرة الوالدة فاطمة بنت سالم بن فاضل المحيربي، وهي في ال80 من عمرها، بعض ابيات القصيد القديم أثناء تواجد أهالي أبوظبي بالغربية وليوا والمناطق الساحلية لأبوظبي وجزرها . 

12 . تستذكر هذه البيتين .

يا السهيلي يالينوبي ..... يالي أتيي زفزاف
بردك تلى لينوبي ...... لو أنا رضفت الحاف .

13 .  وجدها فاضل بن سالم المحيربي في أحد الايام اصطاد هامور كبير، وتتذكر هي عندما كانت صغيرة وممسكة بيده وهو يحمل الهامور ويقول .

يا هامور  الميافر  ...... مطيب عليك العيش ..... (حدوه)

14  . وتستذكر أيضاً أبيات جميلة .

يا كوس يا لمطلي ...... عندك بندب سلام
أن سال عني حدي ....... قله بسبع أنعام .

15  . وتقول يقول الشاعر خليفة بن ياعد القبيسي .... يسكن محضر الحويلة (ليوا) 

في محضري ماريت خيله ...... يا غير دهن الورد والعود
تسجي دياره من مخيلة ...... ديميةٍ ودن برعود .

16 . وتقول بالغافر المحيربي يردد .

طالبك يا عالم الغيبي ....... السحب بر الصير يسجنه .

17 واحد الشعراء كان يردد .

لينت قلبٍ  جاسي ...... يا عريض النقا
روس أحدبه نكاسي ...... عسره ما تنرقا .

18 . وتقول الوالدة بأنها تستذكر حدوة، وتقول فيها

يا زين ما يطرولي ...... فيك استعيل ردال
ختك عشيرٍ مولي ...... يوم سعود الليال .

19 . اما الشاعر خليفة بن خليف بن ياعد يقول

ياليت ليلي طول بليل ...... هوياك يا زين الصباحي
بو مبسمٍ جنه عرق هيل ...... و أخن عن ريح الزبادي .

20 . أما الشيخ زايد الاول قال تقول الوالدة 

رعبوب عند أهل الجزر ريت ...... يشيج قلب المستشيجي
خز ابعيانه يوم صديت ...... ودعيت انا قلبي شفيجي 
في بطن ما شورة تمنيت ...... ما شور والولم القميجي  .

21 . وتقول قال الشيخ زايد الاول .

يا بيات تنوح وتغني ...... والحشى لابج بضيانه
جان فن الصلب شافني ...... دار ولم والبوم ريعانه

خلنا هوياك بنسني ...... عالي أم عمير وجنانه
وحير الدستور بالفني ...... الشفج بينال خلانه.


في خرس الماء .

22. الخرس إلي مدويع ...... وين أضعنوا أهاليك؟
وين الظنين الغالي ...... إلي يروي فيك .

23 . عندما حدثوا الفنجان عن الجميل .

أنا الفنيال باعلم ...... الخشم ولثم أنا أدريبه
(ثم ردوا عليه)
أش  ماتروم تعلم ...... على عتبات الباب نرميبه

24 . قبر الحبيب .

زوروا قبر النييبي ...... وقرأوا عليه أيات 
لي يرحب بالغريبي ...... والهين لي عيلات.




سنكتفي بهذا الان عن ماضي أهالي أبوظبي وحياتهم ومعيشتهم حسب ما توفر، والمواقف التي مرت عليهم ، شعراً وقصصاً ومواقف .