الثلاثاء، 28 يناير 2014

لعبة طفل - قصة قصيرة

لم يكن لابني زايد من طريقة الا أن يحمل بعض من أحلامه الغضة ويركض بها الى عالي التل الرملي بجانب حينا (مروان - ليوا) ، ليرى تلك الطائرة الورقية المحلقة في تحت الغيوم بألوانها الزاهية، التي أعتاد أن يتابعها في تلك الايام المعدودة (أجازة الربيع) وهي تحاول بحركاتها متأثرة بالرياح تحاول أن تتخذ لها وجهة مناسبة تساعدها على التحليق .
يرى ذلك الولد وهو يجري بها محاولاً رفعها بسرعة جريه، أكثر محاولاته تخيب وبعضها تنجح مع أشتداد الرياح ويفلح في أيصالها الى تخوم السماء .
يتسائل أبني زايد من هو ذلك الولد او من هو قبطان تلك الطائرة الجميلة؟ وكيف يضبطها بأتقان عجيب ويجعلها تحلق وتبقى هكذا واقفة بالسماء؟
يقول زايد:  حاولت أن أتعرف الى ذلك الولد او الطيار الفريد ، ليتسنى لي اللعب معه، ولكن غالباً ما يعود الى منزله بمجرد وصول الاطفال اليه، غداً سأذهب الى (النقى) التل الرملي قبل أن يصل الطيار لاكون في استقبالهُ ونلعب سوياً بتلك الطائرة العجيبة، وهاهو قادم بالطائرة الجميلة، شسمك؟ سيف .. أنا زايد .. كيف يا سيف تجعلها تطير الى ذلك الارتفاع الشاهق؟ .... عادي .. كلما زايدت الرياح كلما كانت عملية طيرانها أسهل ... ولكنك أمس طيرتها الى أن أختفت بالغيوم تقريباً.... وما هذا الطويل بالخلف؟ .... هذا ذيلها .... ويجعلها تتوازن في طيرانها أيضاً.... زين أني صادفتك! ..... هيا ساعدني في طيرانها ..... أمسك الطائرة وأنا أمسك الخيط، وحاول أن تصعد على ذلك التل الرملي، وارفعها بيدك الى أن أعطيك أشارة تركها لتطير .... زايد يحتضن الطائرة ويجري بها الى هناك وهو في قمة المتعة بسبب كسب صداقة سيف العبقري ومشاركته في عملية طيران الطائرة .... زايد يتسائل كيف هذا العبقري يعلم اي قوة رياح ستحمل الطائرة الى بطن السماء! ..... زايد لسيف لماذا لا تزورنا او تلعب معانا بقرب منزلنا؟ ..... يا زايد أنا لدي طائرتي ، وهذه اللعبة تحتاج أن ابعد عن الجميع كي لا تصتدم بأحدهم وهكذا اوصاني والدي، والا سيسحبها عني! 
أنتهت الاجازة وعدنا الى أبوظبي وانا لازلت أفكر بتلك الطائرة وبصديقي سيف، مرت سنوات طويلة وانا عند كل زيارة لليوا أذهب الى منزلهم لعلي أرى سيف، ولكن ذلك المنزل مقفل على طول لسنوات عديدة، تقابلت مع جارهم الختيار (الشيبه مسري) بمسجد مروان ذات يوم، وسألته عن سيف وعن ذلك المنزل وعائلته ان كان يعرفهم، رد الشيبه مسري علي بقوله ..... يا أبني زايد بعد وفاة والد سيف لم تزر والدت سيف ليوا ، ويقال بعد مرور ثلاث او اربع سنوات من وفاة الاب تزوجة الام من أحد أبناء عمها ، وهو رجل أعمال وليس لديه وقت لزيارة ليوا ..... مر زمن طويل .... وبعد عودة زايد من أمريكا فترة دراسية طويلة ..... وبتوصية مني بأن يأخذ جميع أوراقه وشهاداته ويذهب الى جهاز أبوظبي للاستثمار لستلام وظيفته هناك، صادف قائد الطائرة وصديقه سيف بنفس مكتب تقديم الطلبات .... أسمحلي أخي أنته سيف؟ .... نعم .... انا زايد .... أي زايد؟ ..... زايد الي ساعدك على طيران طائرتك الورقية بمروان باليوا .... هل نسيتني؟ ..... مرحبا يا زايد حقيقةً أنا لم أنساك، ولكن مرينا وظروف لا يعلم بها الا الله ..... بعد وفاة والدي رحمة الله عليه ..... زايد .. الله يرحمه ..... خبرني عن أحوالك وماذا تفعل بجهاز الاستثمار؟ ..... صراحةً يا زايد أنا أبحث عن وظيفة بقسم ال أي تي، أنا مهندس كمبيوتر ساينس اند تكلنولجي وحاصل على الماجستير من جامعة نورث أسترن ببوسطن ..... وأنت يا زايد؟ ..... انا مثلك خريج أمريكا وتخصصي هو في الاستثمارات الدولية عموماً من جامعة كارولينا بأمريكا .... وهذه هي الحياة لابد من العودة للوطن بالنهاية وخدمتها .... ياسيف؟ .... أنا في خاطري طيارة ورقية واعود معاك الى ليوا ونعيد تلك الايام ...... سيف يضحك طويلاً .... ليش لا يا زايد .... نسويها مع بعض ..... ولكن علي أن اطلب عدة طائرات اون لين من الامازون .... طائرات مرتبة وتطير بأقل نسمة هوى ومتطورة ..... بمجرد وصول تلك الطائرات سأتصل بك ..... ولكن اليوم يا زايد .... احلف بروح ابويه في قبره أن تتغدا عندنا ولن أقبل أي أعذار مهما كانت ..... لا تحلف يا سيف .... وسأتغدا عنك اليوم ..... ولكن ماذا تنتظر هنا يا سيف؟ .... أنتظر أحد من القائمين على أستلام الطلبات ليستلم طلبي! ...... لا يا سيف الجماعة تطوروا ..... هل ترى ذلك الصندوق؟ ....نعم .... ضع اوراقك بهِ ..... وهم سيتصلون بك .
هيا نذهب يا زايد ..... زايد أنشالله يا سيف ..... وين ساكنين يا سيف ؟ .... بالبيت العود بالمشرف، انا والوالدة وخواني واخواتي ..... زايد : وين عمك او زوج الوالدة؟ ..... سيف: ايضاً هو توفى منذ سنتان تقريباً ..... زايد: لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يرحمه، هذا يعني بأنك مضغوط بالمسئوليات يا سيف ... كان الله في عونك ..... سيف لشقيقته الصغرى .. يا عوشة بايتغدا عندنا اليوم زايد .... منهو زايد؟! .... زايد صديق الطفولة وهو شاب وسيم وخريج أمريكا تقابلنا بجهاز أبوظبي للاستثمار ، وحلفت عليه يتغدى عندنا ..... عوشة: فالكم طيب وفالج ما يخيب رد عليها سيف ..... زايد: منيه هذي؟ ......هذي أختيه عوشة وهي الي شاله البيت وتديره أدارة عجيبة، كل شي لديها بحسبة، وحتى وجباتها التي تطبخها تقول بأنها صحية وعضوية وضحك سيف ..... زايد: يعني الي يتغدى عندكم لا يخاف من الكلسترول والاملاح وغيرها .... سيف: عوشه تخاف على افراد الاسرة بشكل مبالغ فيه..... والجميع بالاحزمة بالسيارات والمشروبات كلها دايت وجميع الملابس قطنية وتراسل منظمات البيئة العالمية وتطلع على أخبارها وجديدها ...... زايد : ياسيف أنت اول واحد اسمعه يمتدح شقيقته بهذا الشكل! .... سيف: لا لا هذه حقيقة كان الله في عون الي بيتزوجها ..... على فكرة هي خريجة جامعة زايد قبل ستة شهور .. والان تعمل بالدائرة الاقتصادية بأبوظبي ..... زايد: الله يوفقها، ولكن لنجرب غداها ..... سيف: غداها ما بيعيبك! ..... صحي أكثر من اللازم وغالباً يكون مشكل ومنوع وكثير الخضروات... ولكن سيطبخون لك يا زايد الرز (العيش) .... زايد: لا لا يا سيف وقلهم لا يطبخون ... انا باكل الي تاكلونه وانا من محبي لبراون بريد الخبز الاسمر ..... سيف: الظاهر أنك من نفس المجموعة يا زايد ..... كما تعرف يا سيف الغربة بأمريكا علمتنا كيف وماذا نتناول من وجبات صحية.. ولا يجب أن نفرط بها ان اردنا الاستمرار بالحياة صحياً ..... سيف: هذا كله على الله يا زايد ..... زايد: ونعم بالله ولكن الله سبحانه قال منك الحركة ومني البركة ..... سيف: صحيح يا زايد ونعم بالله ...... عوشه: أعذرنا يا زايد على الغدا ..... زايد: أي أكلة مع سيف مقبولة حتى لو كلها خضار وما فيها ملح ..... عوشه: هيييه خبرك سيف عن الطبخ ..... زايد: تعرفين يا عوشه أنه كان بيوديني للمكدونلدز نتغدا فيه! .... زايد: ناظر سيف وضحك طويلاً وسيف مستغرب ويحلف لعوشة بأن زايد ينكت معاك ..... عوشة: هذا أنتم خريجين أمريكا ما تحبون الا الوجبات السريعة .... سيف: الحين ستبقى تردد هذه المعلومة شهر كامل يا زايد ..... زايد: عوشه وايد جادة وفعلاً ما يفوتها شيء ... وكيف يا سيف متحملنها؟! ...... سيف: أتصدق يا زايد أحاول أرفع وزني خمسة كيلو فقط وبسبب الاكل هذا اشوفني في تناقص ..... زايد: عندي الحل ..... سيف: خبرني أرجوك ..... زايد: سأتزوج عوشة وا أفكك منها ... ولك أن تعتبر هذه الجملة خطبة رسمية .... سيف: فاجأتني يا زايد !!! ...... زايد: قم يا سيف وقل لها زايد يرغب بالزواج منكِ .... وبعد الانتهاء من الغدا ارغب في ثلاث دقائق نظرة شرعية بوجودك ياسيف معنا ولا يحتاج أن ترتب نفسها ..... بصراحة هكذا شخصية تعجبني يا سيف .... سيف لا يزال في حالة توهان .... الامور مفاجأة من العيار القوي! ..... سيف : لحظة يا زايد .... غادر سيف الى داخل الصالة النسائية ..... يا عوشة زايد يعرض عليك الزواج منه ؟ شو شو شو ؟!! شتقول؟ .... سيف: زايد شاب خريج ولهُ مستقبل واعد ، وتخذ قرار سريع وقبل أن يراكِ .... والان هو يطلب يدك رسمياً ويرغب في ثلاث دقائق نظرة شرعية الان ونحن نحتسي فجان قهوتنا ..... أنا أنا أنا الحين الحين؟؟؟!!!! .... يا عوشة قد يكون الله سبحانه رايد هكذا .... ان كان لديكِ القبول .. فلا تترددي رجاءً ..... عوشه: أنت ياسيف موافق؟ .... سيف أنا اقول هو المناسب و الانسب لكِ .... زايد من صغره صاحب شخصية قوية أجتماعية ويقوم بواجباته الدينية، ولكنه متحضر متطور العقل .
عوشة: طيب باغير ملابسي وبا صلي أستخارة وبا طرشلك مسج .... الي تشوفينه يا عوشه سيف يرد عليها وهو مرتبك .... بس لا تطولين بالوقت ..... عوشه أنشالله يا خويه .
بعد نصف ساعة عوشة تدخل عليهم ..... أية من الجمال ..... وجه كله براءة .... أصيلة محافظة ..... أجتماعية الشخصية .... لا ينقصها شيء أبداً ..... زايد: مبتسم .. أكلك غداءك يا عوشه معتدل وصحي ما شالله عليكِ .... ولكن لا يرفع وزن سيف! كما يقول يدعي .... زايد: عوشة فكري جيداً اولاً انا كلمتي لصديقي سيف لا تنزل الارض في خطبتي لكِ .. ولكن الشور شوركِ أنتِ ... ارجو أن يرد علي سيف غداً .... قبل أن تخرج عوشه .. زايد يقول: يا عوشه انا متأكد أن تزوجتكِ سأكون سعيد بحياتي .... عوشة ساكته ولم تخرج منها كلمة واحدة .
رن هاتف زايد: سيف يقول عوشة وافقت يا زايد .... الساعة السابعة شقيقاتي وعماتي سيكونون بالمنزل لديكم .... وتحرك الوفد النسائي الى منزل عوشه عشر سيارات ، الشقيقات والعمات وبعض الصديقات والخالات ... لرؤية عوشة والحكم على ذوق زايد في أختياره لشريكة العمر (عوشه) .
وصل الوفد النسائي لمنزل عوشه .... المنزل بهِ مجموعة كبيرة من النساء والبنات .... بعد الترحيب الحار والسؤال عن الاحوال... الوفد: جميعهن يناظرن عوشه وتلك العيون والوجوه بها طمأنينة لذوق زايد .. علماً بأن زايد خطبها من أخيها قبل أن يراها، ولكن الله سبحانه وتعالى لهُ في ذلك شأن .... شقيقة زايد : يا سلام والله يبارك عوشه وايد حلوة ... زايد محظوظ .... والله يتمم على خير ..... وديمة شقيقة سيف الاخرى لها نظرة هي أيضاً .... مشالله عليك يا ميثا أنتِ بعد وايد غاوية (جميلة) ... ميثا شقيقة زايد .... أضني ما بنسير بعيد تقول وديمة ..... نحن بعد ندور حرمة لشقيقنا سيف ..... خجلت ميثا من ردت فعل وديمة ... وتلاشى قليلاً ذلك الاندفاع لموضوع زايد من ميثا .... او أنها أحست بالرغبة الحقيقية بكلمات وديمة عندما قالت بأنها تبحث عن زوجة لشقيقها سيف .... وقفت وديمة أمام الجميع وقالت : خارج موضوع زايد وعوشة ... أنا هنا أمامكم أعلن طلبنا ليد ميثا لشقيقي سيف رسمياً ..... والكل سعيد ومبتسم لهذا الخبر السعيد .
مرت أسبوعان .... زايد يهاتف سيف: اذا ستأخذ برأيي ... رأي خبير أقتصادي .. علينا أن نجعل العرسين بحتفال واحد لداعي التوفير يا سيف ..... ماهو رأيك؟ الرأي حي (كما تقول) ولن أخالفك ..... اذاً تعنى نقوم بالحجوزات بنادي الضباط للرجال والنساء كلٍ بقاعة .... سيف: ولكن متى موعد العرس؟ .... الاسبوع القادم بأذن الله ... نرجو أن نحصل على القاعات لننتهي .... وفعلاً تم الحجز وعدت الايام وتزوجوا الاثنين شقيقات كلٍ منهم . ....... بسبب لعبة طفل يوماً ... واليوم أطفالهم يلعبون ولكن على الشبكة العنكبوتية .
بن مهاه

الاثنين، 27 يناير 2014

رومنسيات وخواطر 6

51 . تطلبين أن ننسى ما فات، ونبدأ من جديد في حبنا وشتياقنا ...... أسمحيلي سيدتي، حتى لو جاملتكِ! ..... سيكون حبً من الدرجة الثانية أو أقل ........ نهاية حُب .

52 . هي ليوا ..... بعد المساء ..... شتائيةُ القلب والمحضن ...... شوارعها الرملية على كثبانها ...... خاويات المدى وتضيئها مصابيح ...... سيارتي القديمة ..... لدي كثب رملي بها ...... معتلي الارتفاع ...... ولا تتوقف بهِ نسائم ليوا العليلة ...... باردة ...... ويحضنني منذُ سنين طويلة ..... مطل على جمال المحاضر ونخيلها ..... كلها هدوووء وصفاء ..... شاعريُ جوها نظيف الموقع ولطيف الهوى ..... تدفن شمسها بين كثبانها تخبئها بهدوء ...... الى أن تبرز تلك الخيوط الذهبية ...... وتضفِ عليها بلونها البرتقالي..... كأنها تقول (ولك مني هذه اللوحة هدية) ...... مساء كثبي المريح بالنجوم يتلاءلاء ...... برائحة خشب الارطا ...... بضوهِ المشتعلة ..... تؤنسني وتنسيني كل شيء ...... الا بعض الابيات الشعرية المركبة بأبياتها على رمل الكثب ..... كثبي الجميل ...... ماذا تعلمين عن القمر والنجوم ...... والورود والزهور؟ ......أن لم تكوني بجمالها ...... فأنتِ ......أجمل ......أحلى ......أرق ..... حياتي أنتِ .

53 . لم ينصفوكِ حقكِ ...... ولا يعلموا طبيعتكِ ...... ولم يعشقوكِ مثلي ...... ولم يعايشوكِ حياتي .......فمن أين لهم معرفتكِ؟ .......لم يتبقى الا أن تعودي الي الى معلمكِ ...... ستبقين أميرتي دأئماً .

54 . ستبقى الايام شاهدة ...... على حقيقة الشمس والنهار ..... وظلمة الليل ..... وهطول الامطار بدورتها الطبيعية ...... تثبت لكِ بأنكِ أنتِ فعلاً الكوكب الفريد ..... الذي يحويني ويبث الحياة بجسمي وقلبي ...... أذاً الوجود مستمر ..... وكلها تقول وترفع أصواتها ...... بأني بحبكِ متيمُ ....... هل لديكِ شك؟

55 . الوصول الى قلبكِ ...... عملية حسابية من النوع الثقيل ....... معقدة الحلول والمفاتيح ..... بها من عمليات الجبر .... والكسر .... والقسمة .... والضرب ..... والنسب ..... والتناسب الكثير ...... لن أستعين بألة حاسبة معقدة ....... صدقيني سأحاول الى أن أصل ........ ولاً أرسب فيكِ .

56 . الاستثمار في قلبكِ لن يبور ...... كالسهم القوي ...... يصعد بالاسواق تارة ..... وتارة أخرى ينكسها ....... ولا يكسبهُ الا من يشتريهُ ....... ولا يبيعهُ .

57 . غالباً قهوتي تذكرني بكِ .

58 . لمحتكِ ولمحتيني ..... خجلتِ ...... وبتسمتُ ....... أحترامي لكِ .

بن مهاه

السبت، 18 يناير 2014

رومنسيات وخواطر 5

39 . لا لن اكتفِ من شفاتكِ،  ولن يتوقف احتضاني لكِ .... وستبقى أناملِ تعبث بشعركِ الغجري ...... لماذا؟ ...... لانكِ كل ما أملك بقلبي .

40 . طال الوعد ... وتوقف رنين التواصل ..... ولا أفقِ تلوح بشيء ..... هل كنتِ هناك أم هي تخيلات؟

41 . ليل اللقاء لا يطول .... ورهبة الفراق القادم تستعجل المرور ..... كأنها لحظات عدائية . 

42 . لا تتهميني بهجرانكِ .... ولا يذهب ظنكِ بعيد .... صراحة ما بداخلي هو أنتِ ..... وبكِ أنشغالي لايتوقف او ينتهي .

43 .أنتِ لعيوني النظر والنور .... وكل كتبِ ترشدني لكِ ..... كالقصة الجميلة التي يستهويها الاختباء بين صفحات كتبِ .

44 . أوصيتها برسالتي الاخيرة ..... ورتجيتها ..... أن تعانقني طويلاً عند وصولِ ..... لاني فعلاً أفتقدها .

45 . وصالكِ لي شحيح ..... نسيانكِ لي مرير ...... ابتعادكِ عني لايصدق ...... هل خطفكِ المسرح الاخر ؟

46 . لا تستغربِ أفتقادي لكِ ..... من يراكِ ، من يعاشركِ غصبٍ عن أبوه ...... يفتقدكِ .

47 . يغريني رقيكِ ..... في تواضعكِ ، في ملاطفتكِ ، في تعابيركِ ..... حتى في تعلقكِ بي ..... حياتي أنتِ .

48 . رجاءً كل ما سيخفي أبتسامتكِ ..... تجاهليهُ ..... وعتمدي الابتسامة عنواناً لشخصكِ ...... وبدونها سأفقد عنوانكِ .

49 . لا تغلقِ نوافذ حبنا ...... وان صادف وتم أغلاقها ...... فلا تجزعِ من طرق افرع شجرة حبنا على النافذة ...... (وهي تعزف لحن حبنا بطرقها)

50 . افرحِ بكل لحظة فرح ..... حب ، سعادة ، نجاح ....... فنحن من عالم قد فارقهُ الفرح من زمن طويل حقيقةً ...... ولا تغركِ بعض الابتسامات المركبة .

بن مهاه

الثلاثاء، 14 يناير 2014

رومنسيات وخواطر 4

31 . تواجدكِ .... كا حساب التويتر، تسعدني متابعتكِ وتزيدني اهتماماً بكِ اعادة تغاريدي ..... ونخسر جميعاً بانسحابكِ منه .

32 . لو لم نبالغ فيه ...... لما تألمنى كثيراً ..... فقط دعيه ينساب حراً حبيبتي .

33 . لو ابتسمنا عند اللقاء ..... لما ترتب ما نختلف عليه ..... حياتي .

34 . هل أخطأ أبونا أدم بأكلهُ للتفاحة؟ ...... لو لم يأكلها .... لما تواجد الحب وعذاب الاشتياق! .... وهل بأمكاننا منع هذا العنصر الحيوي؟

35 . تعزفين لي الحانكِ ..... أستمع اليها حباً بكِ ..... حتى لو لم استصيغها .... لحظة الوجود بقربكِ جعلت أنغامها ..... ارقى من الحان بيتهوفن ..... حبيبتي .

36 . تسألينني عن مقدار حبي لكِ حياتي؟ ..... بقدر موج البحر أحبكِ .... وبقدر تبخرهُ لتشكيل تلك الغيوم التي بللت شعركِ أمس وقبلهُ ....... حياتي .

37 . لا زلت أنتظر كلمة ..... (كل عام وأنت بخير حبيبي) ..... ولكن أين أنتِ من كل العام ؟ ....... أفتقدكِ .

38 . هيا قرري وستعجلي ..... فلم يتبقى بالعمر ما نرتجي ..... لحظات جميلة ودعيها تنجلي ..... أنتِ لي وأنا لكِ .... هل قررتِ؟ هيا أستعجلي .

بن مهاه

الجمعة، 10 يناير 2014

رومنسيات وخواطر 3

21 . بُكائكِ لن يُفيد أحداً .... ولكن يبقى دليلُ أفتقادكِ ..... لي .

22. كل الورود أهديها أليكِ ..... بعضها لا يصلُ ..... وبعضها يذبلُ بالطريق اليكِ ..... هل نحل الموقف ....... بالتلاقي حبيبتي؟؟

23 . سألتكِ مرة ..... ماذا تعني لكِ القبلة؟ ...... وردتِ بلاشيء أن لم تكن من شفاتك حبيبي ...... لا زلت أتذكر ...... ولكن أين أنتِ اليوم ؟ 

24 . لا ..... لم يخفتُ نجمي! ...... ولم يخفتُ نجمكِ! ...... بل تغيرت زاوية نظرتكِ فقط !

25 . مهما تغيرت وختلفتُ التغاريد على التويتر ...... لابد من أن تحتوي كُل تغريدة ..... كل أحرف أسمكِ ...... ثقي لن ولن تتلاشي ....... أبداً .

26 . الجميع تمنوا أمنياتهم ب 2014 ...... وأنا التزمت الصمت ...... لاْبقى معكِ ..... لا لا ليست لي أمنية غيركِ .

27 . كنتِ تتساءلين عن انسب مكان بعيد ...... عن القيل والقال حبيبتي ..... وخالٍ من البشر ...... يضمنا نحن فقط ..... فتشتُ على الارض ولم أجد ...... وكتشفوا الاخرين ...... كويكب سيار ..... (استرومي) .......... ما رأيكِ؟

28 . لا تهضميني حقي في حبكِ ...... فالم يتبقى بعالمنا أية حقوقٍ ....... لا للبشر ولا للمشاعر .

29 . تعيثين بمشاعري فساداً ...... دائماً أنتِ ........ بقبولكِ وبرفضكِ ..... توقفِ رجاءً سلباً أو أيجاباً ...... رجاءً .

30 . شوكولاتتي ...... أنتِ .....كلما حاولت الابتعاد عنها ...... أشتاق أليها ...... لذيذة في كل شيء.

بن مهاه








السبت، 4 يناير 2014

رومنسيات وخواطر 2

11 . ليس لك طعم بدونها ....... تقول النجوم .

12 . شرود شرود شرود ..... هل لكِ أعادة برمجتي .... حبيبتي؟

13 . دعينا نصوت بالوادي .... بكل كلمات الحب .... لنسمع طبقات صداها .... ما صدى أحبكِ؟

14 . الانتظار يغير طعم قهوتي .... يتعب أرجُل طاولتي .... ينرفز نادلتي .... يثيرُ أعصابي ... هل لا زلتِ على قيد الحياة ؟ ..... اذاً تعالي .

15 . أن رسمنا خطي حبنا ..... وجعلنا بدايتهما نجمي (الياه وسهيل) ثقي بأن نقطتي ألتقائهما ...... هي قلبينا .

16 . تجددين العالم حين تبتسمين .... وتحوليهُ الى الوردي بحبكِ لي ..... أستمري رجاءً.

17 . مبدأ حبنا .... لا يحتمل الرفض .... ولا التردد يفيدهُ .... هل تساءلتِ كيف يصوغ الانتماء مبدأهُ ؟ 

18 . أن لم تأتي حبيبتي .... ف ليلتي هي سكينتي ..... ونجومها سترتبُ سريري .

19 . ترافقيني أينما ذهبت .... في كل مكان تقريباً .... وفي حلمي .... وتختفين كلما طلبتكِ، وكلما بحثت عنكِ! .... أعلم بأنكِ خيال أمرأة .... ولكن رافقيني بستمرار رجاءً.

20 . أتفقنا بأن لا نفترق .... وفترقنا بلا أتفاق ..... الى أن نسينا بعضنا ..... ولتقينا بعد عقد .... خجلتِ أنتِ ..... وبتسمتُ أنا .
بن مهاه .

الخميس، 2 يناير 2014

قطارات أبوظبي وأم سالم ... (قصة قصيرة)

المحطة الجديدة الرئيسية للقطارات بأبوظبي قريبة الشبه من محطة قطارات مدينة زيوريخ السويسرية، تتكون من مول او سوق تجاري تحت الارض ، ومحطة القطارات الكبيرة جزء من هذا المول الكبير، وبالمحطة تنتهي تلك الخطوط الحديدة (سكة الحديد)

واغلب ما يلفت أنتباهك هو صوت الصافرات وصوت الاذاعة الداخلية للمحطة الكبيرة ... وتسمع بين اونة وأخرى الصوت الانثوي يشير الى الوجهات وارقام الارصفة والاوقات .... أم سالم مع أبنها سالم من ضمن المسافرين، وتردد بأن قطارهم المتجه الى الغربية هو على الرصيف 7 كما رددت المذيعة .... تتلفت أم سالم وترى كل تلك الوجوه.. وجوه المسافرين والمودعين او حتى القادمين ..... ولفت انتباهها كثرة القطارات الواصلة والواقفة .... وهناك قطارات تحركت متجهة الى كل مناطق الدولة وأماراتها.

سالم ووالدته أم سالم ينتظرون القطار رقم 26 المتجه الى الغربية، ووجهتهم غياثي، وسبب زيارة سالم ووالدته الى غياثي هو مشروع خطبة بنت بو محمد (عفراء) لتكون زوجة المستقبل لسالم .... كانت موزة أم سالم تناظر كل تلك المحطة الجميلة والكبيرة بالوحاتها ونافورتها الخيالية الحجم متوسطة صحن المحطة .... وذلك السقف العالي بالمرايا واللوحات الفنية وزخرفتها الرائعة .... سالم ...الوالده لا تتحركين من المقعد سألقي نظرة على اللوحة الالكترونية الكبيرة لمعرفة التوقيت لتحرك القطار بالضبط .... اللوحة كبيرة ألكترونية تتغير ذاتياً ولكل خط وأتجاه لون معين، واللوحة مثبتة على الجناح الشرقي للمحطة الكبيرة..... دون سالم معلومات قطارهم المقصود على هاتفه الذكي المحمول .... لاحظ سالم بأن القطار المتجه الى مدينة العين تحرك قبل عشر دقائق والقطار التالي المتجه الى مدينة العين هو بعد ساعة ونصف، ووضحت الصورة لدى سالم بأن تحركات القطارات مبرمجة على توقيت زمني معين، وتدار الياً بأجهزة مركزية الكترونياً .... يسمع سالم الصوت الانثوي الالكتروني يعلن عن الاستعداد لرحلة القطار 26 المتجه الى الغربية على الرصيف 7 ، وأخر نداء بعد 5 دقائق ... وعاد مسرعاً الى الوالده موزه ليحثها بالتحرك الى المنطقة المعلن عنها حيث يقف القطار رقم 26 ..... وأخذ بيد أمه الى مقطورة الدرجة الاولى القريبة من البوفيه (مطعم القطار) .... تحرك القطار متجه غرباً من المحطة الرئيسية الواقعة بين مدينة شخبوط وخليفة أ .... وموزه أم سالم لم تتوقف من قراءة بعض الايات القرأنية وبعض الادعية .... وهنا لاحظ سالم بأن سرعة القطار بدت تتصاعد على تلك اللوحة الالكترونية بالمقطورة الى أن وصلت ل 300 كيلو متر في الساعة .... ماهي الا ربع ساعة وتجاوزوا مدينة طريف في أتجاههم غرباً .... وصادف بأن هناك توقف بمحطة المرفا لنزول بعض الركاب، ووقفة بجبل الظنه والرويس والاخيرة ستكون غياثي .... حسبها سالم وخمن بأن لا تتجاوز الساعة والنصف لكل الرحلة .... تكلمت أم سالم .... يا سالم جابل الريال مدري شيبا ... هيه ضروري يخرم تذاكر سفرنا ويتأكد من عدد الركاب ..... لاحظ سالم مرور عدت قطارات بالاتجاه المعاكس .... منها القادم من محاضر ليوا ومدينة بدع زايد، والاخير قادم من السلع بعيا مروراً بغياثي جميعها متجهه الى أبوظبي .... تساءلت الوالدة موزه .... اشوف قطارات مختلفة؟! ..... هيه يالوالده ....مب كلها للركاب، منها للنقل التجاري ومنها لنقل الوقود .... والقطارات يالوالدة لها استعمالات مختلفة وهي حيوية جداً في دعم الاقتصاد للدولة .... وفي حالات الطوارىء القطارات مهمة جداً في تحرك ونقل الجيوش العسكرية .... ومنافعها لا تنتهي أبداً ، ومن ضمنها تخفيف الضغط على الطرق الخارجية في نقل القطع العملاقه وايصالها لمقاصدها .... هيه الله يبارك ثره وايد مفيد للوطن .... يا سالم اذكرها يوم أنا صغيرة هذه المنطقة .... نسيت أسمها .... هذه الثميرية يالوالده .... عيل طفنا قرين العيش ترد أم سالم ..... نعم طفناه يالوالده ..... الجرسون ينشدك تبين قهوة ولا شاي؟ سالم يكلمها ..... مستانسه يا ولديه ما أشتهي شيء.... الا بتخبرك عن السواح والمسافرين هويانا منهم ؟ ومن وين ؟ ..... لحظة يالوالده الهاتف يرن .... هذا محمد ولد أبو محمد ينشدنا ويطمأن ، ويتريانا بالمحطة .... هيه مهتم فديته يمدحونه ريال الله يبارك تقول أم سالم.... يالله يارب اتوفجنا معاهم .... أنزين ما خبرتنيه عن الي هويانا منهم كل هل لوجوه الي ركبوا معاناالقطار؟ ..... مهندسين بترول مع هلهم وزوار وسواح بتجاهم الى الغربية يرد سالم .... أما هذه العائلة اليابانية قادمين للسياحة سالم يقول .... ردت الام موزه وكيف عرفتهم؟ هم ثلاثه وعدد الكيميرات في ايديهم ثلاث ... والواضح بأنهم مستمرين مع قطارنا هذا ، هذا القطار مستمر يالوالدة بعد غياثي بيكمل لليوا والى مدينة العين وبعدها الى أبوظبي، هذه الرحلة تعطيهم أكبر وقت لكتشاف مناطقنا الخارجية الجميلة بمعالمها التاريخية والتراثية .... هيه يبون يعرفونها ..... وميفوتهم شيء أبداً تقول أم سالم ..... أنشدهم كانهم يبون يكتشفون غياثي وبنشربهم حليب النوق (حليب الجمال) ..... ضحك سالم ..... ألله يهديج يالوالده ، بتشربينهم حليب ركاب؟ .... باقي تعزمينهم على العشاء عن لنساب! .....ردت ألوالد موزه ...شعليه حياهم الله ...الغداء وايد وبيزيد .... بتخبرك بنتهم اليابانية وايد غاوية (جميلة) ... يحليلها ... اشوفها تضحك من ركبنا القطار الين الحين! ....طيبه ... بس شعنه لابسه قصير؟! ..... هذا سلكهم يالوالده، وجونا وايد حار عليهم سالم يرد ...... الوالده موزه .. عنبوه ! اريولها كلها ظاهره! حتى هافها الداخلي عندما يبت بجسمها شفته أنا!! .... أنتِ شعليك منها ؟! يرد سالم ......منقود يا ولديه الحرمة والبنت تظهر كل شيء!!! .... عندك عندك لبنيه يايتنا ..... excuse me my mom wants to take photo with your mom < And she likes the mask that your mom wearing  سالم أبويه شتقول لبنيه؟ ..... لبنيه تستسمحج وتقول أمها تبا تصور هوياك (معاكِ) وعايبنها برقعك اليديد ..... ماعليه برايها تصور ..... يحليلها ..... عندي لها برقع ثاني بعطيها اياه ..... انشد لبنيه ...  My mom wants to give your mom a mask to wear it and to keep it for her as a gift, wow! i'm sure mom will like that many thanks   تضحك يحليها أمها ,,,, تقول الوالده موزه ...... الوالده؟ يالله وصلنا محطتنا، عطينيه يدكِ ...... اصبر ،،،، اولاً أحلف على اليابانيين يتعشون عندنا، وقولهم با تمسون وبتعينون خير، وباكر (غداً) با تسرحون وبتكملون رحلتكم .....  My mom insist on inviting all of you on my engagement in Gayathi, to spend the night over with us at the pride house as new experience for you discovering our way in real engagement occasion ..... yes..yes..my  parents are accepting your invitation thanks...... هاه يا ولديه ... وافقوا؟ تسأل أم سالم ...... نعم يالوالده ... ما تشوفينهم يتضاحكون؟

انزين... نحتاي سيارتين الحين يشلنا صوب لنساب  ترد أم سالم ..... سالم سأتصل بمحمد يطلب سيارة أخرى ..... بتخبرك .... أنشد لبنيه عن أسمها .... سألها ..... أسمها شيهيرو ..... يييه وين با حفظه؟!! ..... با سميها شرينه .... ضحك سالم وضحكت العائلة اليابانية .... واشر الاب الى البنت شرينه شرينه .
وصلت السيارات.... ردت الوالده موزه .... سالم ؟ ازقر محمد وساعدوهم وشلوا شنطهم ..... شوه هاذا !! ..... شنطين صغار؟!! ...... سالم ... يالوالده اليابانيين هذه شنطهم ..... الوالده موزه .. أنزين قلهم يالله يركبون دهديه ..... سالم .. اصبري عليهم شوي ...الربع يصورون ...... الوالده موزه ييييه متفيجين اليابانيين، ونحن لنساب يتريونا ...... شرينه الغاليه Go Go ازقري أمك ..... سمعها سالم وضحك لثواني .
Sorry salim what did your mom say? .... And why you are  laughing?.... mom was saying let us go go my dear Sheerina.... plus she called you my dearest , As if she knew you for a long time, And tell you dad and mom to get in the car please, we need to go right now please ....... الوالده موزه الله يا زين غياثي نفاهه وبارده وعرب حيين .... يعل الي في خاطري يفدونهم ..... ويا ما قال بو خليفة ألله يرحمه في بينونه والظفرة ..... سالم ... يالوالده ترانا وصلنا بيت لنساب ..... انزلت الوالده موزه من السيارة وهي ترحب وتسلم بصوت مرتفع .... يا مرحبا ببومحمد ..... ويا مرحبا بختيه أم محمد ..... يا زينكم ويا زين بقعتكم ..... ما شالله القطار ما درينابه ..... ساعة ونحن في غياثي ..... أبو محمد يا مرحبابكم من سرتوا الين ييتوا    والبيت بيتكم ..... يا سالم تعال المجلس ابو محمد ينادي سالم ..... أم سالم لا لا تعال يا بو محمد، وسمعنيه نحن يايينكم خطيبه ..... نبا بنتكم عفراء لولدنا سالم ..... واباك اتخبرنيه الحين .... هاه وشرايك يا بو محمد؟ ..... الرأي حي يا أم سالم والبنت بنتكم رد ابو محمد ..... يالله يعلني أفداك يا بو محمد .... التفتت أم سالم تجاه ابنها سالم بعينين فرحة ... لم يتعودها سالم ويرى فرحة كبيرة بعينين أمه موزه بعد وفاة والده ..... وقالت وهي على وشك البكاء .. الف مبروك يا ولديه سالم .... يعلها أم عيالك يالغالي .... الوالده موزه لها شخصية قيادية واجتماعية .... وقبل دخولها المنزل يهيلت (تلولش) صوت تطلقه النسوة يعبر عن الفرحة بهكذا مناسبات وتأكيدها ليسمع من بالبيت والجيران .

أم سالم : أسمحلنا يا بو محمد عندنا عرب يابانيين ضيوف وسواح من اليابان اتلاقينا معاهم بالقطار، وودهم يتعرفون على غياثي وباكر بايسرحون (وغداً يغادرون ) بالقطار المغادر لليوا والعين وأبوظبي .....
ابو محمد : يا مرحبابهم اضيوفكم هم اضيوفنا ..... أم عفراء .. دخليهم وعطوهم الغرفة الينوبيه .... وانتِ وأم سالم بالغرفة العوده يقول ابو محمد ..... اما نحن يالرياييل (نحن الرجال) سنكتفي بالمجلس ... وبنحط روسنا به .
أم عفراء ... أم سالم ؟ شسم لبنيه اليابانية؟ ..... يا ختيه أسمها غلج! وسمتها شرينه ..... شوفولها كندورة زينه تغطي اوروكها ..... خايفه عليها من بومحمد يعرس وياخذها.... عنبوه اريولها كلها ظاهره!!؟ ...... أم سالم تقول لشيهيرو ووالدتها Sleep هناك عقب العشاء ..... عفراء فديتج صبي اقهوة علينا نحن يالحريم .... أما اليابانية وامها اضنيه يشربون الشاي .

المجلس: سالم .... وابو محمد وابنه محمد مع والد شيهيرو (او شرينه) الياباني بالمجلس .... ابو محمد يطلب من أبنه محمد أن يأتي بالحليب (حليب الجمال) للمجلس ..... ووصل الحليب بملته العوده او طاسه كبيرة من الحليب ، ورغوة الحليب بارزه من الطاسة ..... ابو سالم ، اشرب يا سالم من حليب الخوارة (الخوارة أسم الناقة)..... يقول ابو محمد وطوفها (يوصل الطاسة ) للياباني ابو شرينه ..... وابو شيهيرو في حالة استغراب مستمرة ..... لعدم وجود الكأووس لشرب الحليب!! ..... وصلت المله .... وببتسامة وهمهمة وشرب ابو شيهيرو كمية كبيرة هذا الحليب الصحي والطازج .... وقبل ان يشرب الحليب اعطى سالم كاميرا التصوير لتصويره وهو يشرب من تلك المله الكبيرة ، وايضاً عندما سلم على الجميع بالخشم تماماً كما يفعل سالم .... وفي تلك اللحظة أذن المغرب للصلاة ..... وابوشيهيرو يراقب ..... والجميع فرشوا اغترهم للصلاة ، وام بهم ابومحمد .... وتفاجأ سالم بأن ابو شيهيرو صافف بجانبه .... لمحهُ بنظرة وكبر وصلى .... وما كان من الياباني الا ان يفعل كما يفعل سالم ، الى انتهت الصلاة .... وبعد مرور نصف ساعة وصلت ملة حليب أخرى قبل العشاء ..... يقول ابو محمد الريال ما بيبات الليله .... الله يستر .... بيتم طروق للحمام .

وصل العشاء ....للحريم صينية وأخرى للرجال ..... ابو محمد ينادي العشاء يا شباب ..... ومدوا ايديكم ..... وتعال أنته يا بو شرينه عداليه ..... ايلس اهنيه (اجلس هنا) وبو شرينه او شيهيرو .... لا يزال مستغرب .... يحلف سالم أن يصب المرق .... ولا يزال العشاء ساخن جداً ..... مما جعل محمد يصب اللبن ايضاً ..... وابو شرينه يناظر رأس الخروف ولسانه!! ..... لاحظ ابو محمد الياباني يناظر رأس الخروف ، وطلب من محمد كسر الرأس ليتذوقوه مع الياباني .... وفي تلك الاثناء يضع بو محمد يد الخروف أمام ابو شيهيرو ويطلب منه أن يتعشى ..... كل كل يا بو شرينه ..... ومحمد يضرب الرأس بقبضة يده بكل قوته ، الى ان كسر الرأس .... وضحك ابو شيهيرو وهو يأكل كل شيء تقريباً من صينية العشاء ..... ولاحظ الجميع بأن الياباني في وضع نفسي ممتاز .

فجأة نطق الياباني بأنجليزية مكسرة ولكن مفهومة لمحمد ..... ويقول ابو شيهيرو بما معناه .... ارجو يا سالم أن تستأذن لنا بالمغادرة غداً من أبو محمد .... سنغادر في أول قطار بالصباح، وذلك لالتزامنا ببرنامج السفر بالقطار والتوقيت لبرنامج الرحلة بأكملها .... وهنا التفت سالم لابومحمد يشرح لهُ وضع الياباني وبرنامج سفره .... طبعاً قدر ابو محمد التزامهم ..... وبعد قليل ابو شرينه يرفع صوته بأن الجميع مدعوون لزيارة اليابان بمدينته يوكوهاما ثاني أكبر مدينة باليابان ..... والدعوة مفتوحة للجميع يقول ابو شيهيرو ..... وشرح لهم بأنه رئيس مجلس عدت شركات ومصانع هناك ..... واصر على ان يكون شهر عسل زواج سالم وعفراء  بيوكوهاما وبمنزل ابو شرينه .... وجميع التكاليف على حسابه الخاص .... ويكرر أنتم أكرم بشر رأيتهم..... بكرمكم هذا ، علماً بأنكم لا تعرفونني ، ولكن عاداتكم وتقاليدكم حسستني بأني فعلاً ملك .... ولن أنساها ما حييت انا وعائلتي الصغيرة .... وسأوصي جميع أصدقائي والعاملين لدي بزيارة بلدكم الرائع والجميل ..... لدرجة ان الياباني تأثر ونزلت دمعته ..... رد ابو محمد .... هذه عاداتنا وتقاليدنا، وعندما نستضيف الضيف لا ننتظر ان يعاملنا بل مثل .... نحن فقط نكتسب الاجر من الله وحده ..... ولكن ارجوك ان تسمح لي  .... انا لا استطيع زيارة اليابان ... ولا استطيع مغادرة غياثي بسبب متابعتي للحلال هنا ..... قول لهُ يا سالم أن يسمح لنا ، وشكره على الدعوة الصادقة ..... هذا رجل نبيل ، الله يوفقه .
افرش يا محمد للياباني عدالك ... وحطله الحاف ولحفه ..... والصبح اتولى أمره .. وده محطة غياثي للقطارات .... الرصيف 2 للقطارات المتجهة جنوب ..... أنشالله يالوالد .

وبعد مرور شهران سالم وعفراء غادرا الى اليابان لتمتع بشهر العسل بمدينة يوكوهاما .... وتم استقبالهم من قبل شرينه او شيهيرو ووالدتها ..... ومرت اسبوعي العسل سريعاً .... وفي أخر يومين من الزيارة طلبت شيهيرو من سالم وعفراء زيارة مصانع وشركات والدها هناك ..... وطلب ابو شيهيرو من سالم اذ أمكنه ان يكون وكيل او كفيل لجميع شركاته ومصانعه بألامارات والشرق الاوسط ..... نظر سالم لزوجته عفراء وبتسم ..... ورحب بفكرة أبو شيهيرو ....... تمت

بن مهاه
















الأربعاء، 1 يناير 2014

رومنسيات وخواطر

1 . أبحث عن الشرعية وشرعيتي أنتِ.... وبتسامتكِ جواز مروري..... الى قلبكِ النابض بحروف شرعيتي بنتمائي الى دفء حبكِ ..... فهل ترفعي شراعكِ وتشرعي الي؟؟؟؟

2 . تسألت بعد مرور كل هذا الزمن .... هل لازال قلبكِ يرف شوقاً ؟ ...... صراحةً اتعبني قلبي رفيفاً ...... بمجرد وصول عبق ذلك العطر .

3 .لا لاتقولي بأن الحب يتبخر وينتهي .... بل يبقى ويتعتق ...... كتلك العطور الثمينة ...... كلما طال طاب الحب حباً ....... اشتاق لكِ

4 . تصفحت صحيفتي ذات صباحٍ دافىء ...... ورأيت وجه شبيهةٍ لكِ ...... وبتسمت ووضعت صحيفتي جانباً ..... وأبحرت بكِ تفكيراً .

5 . كلما اشعلت النار وحطبها ..... كلما تذكرتكِ بجانبي وريحة ...... حطبنا تفوح وتحضنني ..... اليس جونا غاية الببرودة ؟ ...... هيا تعالِ وحضنيني .

6 . الليل يهديني ويقودني يدلني لعينيكِ ...... كم لي بهما شوقاً ...... اليست هي عينيكِ؟ ..

7 . لا لم تذهبي الى اللاعودة ....... حتى وأن مشيت بجنازتكِ ....... نعم قد تختفي الاجساد ...... وتبقى تلك الروح والهمسات المتجدده ....... الم أقل سيبقى شيء نحبه .

8 . هناك الكثير من الحب ...... ولا يتفاعل الا بوجودكِ ...... فهل لنا بتفعيلهُ ؟؟ 

9 . ثقتكِ بجمالكِ وحضوركِ وبتسامتكِ الهادئة ...... كلها ترفع معنوياتي ..... وثقتي بكِ بين الحضور حبيبتي .

10 . لا اجيد الحياة بدونكِ ........ حبيبتي .

بن مهاه