السبت، 27 سبتمبر 2014

مغامرات منتصف العمر 1 قصة قصيرة مسلسلة

من لديه صديق كما هو الحال معي وصديقي أبو سيف، سيشكر الله على نعمة الصداقة، هو شخص غني الحال وغني النفس وليس من الذين خبري خبركم، أو يسعى لمصالح أو أي شيء أخر، ما عدى الصداقة البريئة، ويعرف بأنه صاحب نكتة ومواقف مقصودة أو غير مقصودة، نهايتها مضحكة بتلقاءيتها المفاجئة، ونحن غالباً ما نفتقدها عندما نكون بعيدين عن بعضنا بعض ... أسألته عن الجديد من تلك المواقف المسلية بالنسبة لهُ ، ولا يتصل بي كثيراً باليوم الواحد ، من 15 الى 20 مرة يومياً لسبب أو لغير سبب .

وأعترف أمامكم بأن أبو سيف من أشهم وأكرم وأطيب الرجال ، وهو أب حنون ومبتسم في أغلب الاوقات إن لم يكن في مجملها، ولا يتردد في مد يد العون للمساعدة ولكن بالأصول .

أجتماعيات أبو سيف متواصلة (يحب السوالف) ولم يصمت لحظة واحدة طوال الرحلة، مواضيعه كثيرة وما يتقدمها هو موضوع الحب، قبل أن أنسى أبوسيف في بداية الخمسين من العمر .... يقول الان فقط يستشعر الحب ، لجمالها، وجسمها، وعينيها، ويذهب ويعود لشفتيها ووجنتيها .... وأن رأني مستأنس للحديث او للوصف، نزل من منطقة الرأس الى الجسم مروراً بكل شيء الى أن يصل الى أخمس قدميها ، ويدعم تلك المواقف بأبيات شعرية أندلوسية تشرح تفاصيل جسد الحبيبة ..... هو يشرح وأنا أقول في خاطري لم تسمعك أم سيف ولا لم يكن هذا يومك المفضل .... هو لايزال مستمر في الوصف كأنها محاضرة علمية في جسد المرأة ... والمستمع او المحاضر اليه واحد ... هو أنا .

نحن في عام  2020  .

غادرنا مدينة العين بأبوظبي بالقطار (قطار الطلقة) كل ذلك القطار يعتبر قطار درجة أولى، سريع جداً ، عندما يتمدد وياخذ حيز السرعة حسب المسافة المقطوعة بأمكانه أن يصل الى ال400 KM في الساعة، ولكن كانت وجهتنا أمارة دبي، وبقطار الطلقة لا تعتبر مدينة دبي بعيدة، هي من 20 الى 30 دقيقة فقط .... ومدينة دبي تعني لنا نحن الاماراتيين الشيء الكثير، هي أمارة متطورة الى أبعد الحدود، الى أن وصلت الى مستوى أحدى مدن العالم التي لاتخفى على تلك المؤسسات العالمية لما فيها من عالم الجذب السياحي والتجاري والتعاوني العالمي وأيضاً الرياضي، يعني مدينة سريعة النمو بمعالمها الكبيرة سوى كانت أبراج أم مولات أم حدائق ، وطبقت سياسة المدن المتخصصة مثل المدن الاعلامية والمدن العلاجية والمدن التعليمية وغيرها الكثير ، كل ذلك التطور الافت للنظر خلفه ما خلفه من القيادات الحاكمة والقيادات المتطورة التي درسة العالم جل دراسته، وأصرت على أن يكون بدبي كل ماهو جديد أقصد جديد في كل شيء، يعني ليس نسخ المشاريع لا لا بل الابداع بعينه والاتيان وخلق وأبتكار الجديد، بسبب أيمانهم بأن لم يكن لديك الجديد والغريب لن تأتيك الافواج السياحية، لن أبالغ إن قلت لدى كل نجم هوليودي فيلا بدبي، ولدى كل دكتور عالمي فيلا أو منزل بدبي، وكل رجل أعمال ناجح وكل أمير وغيرهم الكثير، من الولايات الامريكية الى جمهورية الصين مروراً بكل العالم والخليج ، صراحة كل ما فيها يصرخ تعال ... تعال لترى ما يمكننا أهداءك وكن ضيفنا ، وقف على حقيقة ما أنجزنا ونقل تلك الرسالة الى الاخرين ليأتوا .

لم يسكت صديقي أبو سيف، وفتح جريدة الاتحاد وهات يا نقاش ... تقريباً عن كل المواضيع بالجريدة، سياسية، اقتصادية، مجتمع، علوم رأي الناس .... مرت العشرين دقيقة وهاهي سرعة القطار تنخفض تبشرنا بالوصول الى مدينة دبي او على مشارفها، مر القطار ببعض القرى السياحية بين مدينة العين ومدينة دبي .... وغابت الشمس ونطفأت، وهدى المسافرون وهدى معهم أبو سيف .... ثم سألني عن المدة التي سنمكثُها في دبي .... إلى هذا الوقت من يوم غد يا بوسيف، ورد هل سنستأجر سيارة؟ لا يا صديقي .... بالسيارة سيضيع علينا اليوم كله في الازدحامات المرورية .... ولكن هناك المترو وهناك قطار دبي المعلق وهناك حتى طائرات اليليوكبتر إن كنت فعلاً مستعجل للوصول الى هدفك بشكل سريع .... ولكن أنا أفضل التنقل بالترام او بالقطار ... لأنها الاسرع على الارض ... والتي ستوصلك الى أي مكان مقصود بشكل أسرع من الفراري الحمراء .... ولاتنسى لدينا برنامج زيارات غداً .... الاسواق القديمة التي تطربنا للماضي ونحن إليها، مثل سوق الذهب وسوق الملابس .... وقبل كل ذلك نحتاج للسباحة في أحد أحواض تلك الفنادق الفخمة .... أبو سيف أرجوك يا أبو عارف أن تجعلنا نسكن في أحد فنادق جميرا .... ماهو الجديد هناك يا بوسيف ... كل شيء جديد ولكن أنا أفضل أن يكون الغداء بالحديقة بجانب حوض السباحة، وشاويهم لذيذة هناك ! أنت تأمر يا بو سيف .... أذاً لايوجد أنسب من فندق جميرا بيتش هوتيل .... ولكن هل حجزت الفندق من قبل أن نصل الى دبي؟؟ لا لم أحجز! ولكن أنا لدي أشتراك VIP بكل شركات فنادق دبي تقريباً .... ممتاز يا بو عارف .... أنا منهك من يومنا هذا ! تصور اليوم الخميس وهو يوم دوام، يعني صحوت كالعادة الساعة الخامسة صباحاً ومروراً بوقت العمل مع الغداْ الثقيل الى أن تقابلنا وهانحن الان في التاسعة مساءً .... ودي في عشوة صغيرة والنوم العميق يا بو عارف ..... أرجوك ..... فالك طيب يا بو سيف .... يالله هذا القطار متجه الى منطقة جميرا، أو هكذا يقول خط سيره ..... خط سيره فعلاً يمر بجانب كل تلك الطرق الجميلة ولكن مزدحمة الى أبعد حد ممكن نتخيله ..... أبو سيف أشهد بأن أختيارك للقطار اختيار مناسب لنا ..... وبعد قليل نحن بالوبي بنفس الفندق .... طلبنا غرفة واحدة .... وبعد رؤيتهم لبطاقة ال VIP تم رفع الدرجة الى سويت متوسط الحجم بسعر تلك الغرفة .... بو سيف هل أطلب العشاء؟ كما ترى يا صديقي .... وماذا في خاطرك او ما تشتهي ؟ حقيقة أنا لن أذهب ابعد من الكلاب ساندوتش ، وأنا كذلك رد أبو سيف .

قبل أن ينام يقول أبو سيف هل تعلم لماذا نحتاج السباحة في الحوض .... لماذا؟ يا بو سيف ..... يقال إن أردت التخلص من الاكسدة بالجسم عليك بالسباحة .... ولكن أرجو أن لا تطول فكرة السباحة والغداء على الحوض غداً ..... ماذا لدينا غداً ؟ يسأل أبوسيف ..... لدينا  صلاة الجمعة .... والغداء ولدينا الاسواق وحضور مبارة كرة القدم بين الاهلي والعين ومبارياتهم تتصف بالندية والحضور الجماهيري سيكون بعشرات الاف من المشجعين، إن بدأت في الخامسة مساءً سيكون لدينا القليل من الوقت للحاق بالقطار ... علماً بأننا سنقفل حسابنا بالفندق مباشرة بعد الحوض والغداء، وبعد المباراة علينا المغادرة الى أمارة الشارقة في حدود الساعة التاسعة مساءً ..... أتفقنا؟ .... أتفقنا يا بو عارف ..... يا بو عارف هل فكرت في عشاء يوم غد؟؟ نعم عشاؤنا بالقطار في طريقنا الى الشارقة ..... واو فكرة رائعة ...... تصبح على خير يا صديقي .

في صباح اليوم التالي وبعد الافطار أصر صديقي أبو سيف زيارة دبي مول .... أبو سيف من متذوقي الكتب العربية منها والاجنبية .... وهو كثيراً ما يتابع أخر الاصدارات للكتب في سلسلة تلك القصص العالمية وفي نفس الدرجة من الاهتمام بالكتب العربية وأصداراتها الاخيرة .

طيب يا بوسيف .... أرى فيك بعض الحماس ! ..... متى تخبرني عن الجهة التي ناوي عليها في دبي مول ..... صراحة يا بو عارف أنا أستنفدت كل المجموعة القصصية لدي وأرغب في شراء الاصدارات الجديدة من تلك القصص التي أتابعها منذ زمن، وسمعت بأن أصدارات جديدة وصلت قبل أسبوعين، وكم أتمنى أن أكون محظوظاً إن وجدت بعض النسخ منها ..... طيب يا بو سيف .... ألا يوجد فرع لتلك المكتبة هنا بجميرا؟ ... أقصد قريب منا لتوفير الوقت فقط ..... لا أعلم إن كان لها فرع بجميرا ... ماهو أسم تلك المكتبة؟ .... على ما أعتقد أسمها هو (كينكونيا) او Kinokuniya .... ممتاز يا بوسيف .... وليست لدينا مشكلة عندما نتنقل بالقطارات ولترامات .... أبوسيف .... يا بوعارف هل رأيت تلك النادلة التي أتت بالفطور؟ نعم نعم هي جميلة وشقراء أيضاً .... يا صديقي جمالها خطير .... طيب كنت أعطيتها بطاقة التعارف؟ .... لعلها تتصل بك عند أول زيارة لها الى أبوظبي أو العين ..... أعتقد كانت في الثانية والعشرين .... ولديها جسم وبتسامة أشعلت مشاعري .... تذكر يا بو سيف نحن في الصباح، ولسنا في أخر الليل .... يا بو عارف أنا أعاني من أشياء كثيرة .... سأشرحها لك قريباً .

عموماً هذا لترام وصل .... دعنا نصعد ونذهب الى دبي مول قبل أن يفوتنا .... يا سلام أنظر الى تلك اللوحة الالكترونية بالترام، كل معلومات خطوط السير ومعلومات العملات الاجنبية، وأسعار الاسهم، ومعلومات عن المتاحف والمواقع السياحية تظهر تباعاً .... أبو سيف ... يا بو عارف لازلت أفكر في تلك الشقراء (نادلة المطعم) .... أوعدك عندما نعود بعد قليل للفندق سنزور الكوفي شوب أياه في سبيل أيصال بطاقتك التعريفية لها، وسأشير لها بأنها معزومة من قبلك .... أرحتني بهذا القول يا بوعارف .

وها نحن وصلنا لدبي مول .... يعجبني هذا الموقف وطريقة الاستقبال بالموقف أمام المول .... أنظر لتلك اللوحة الكبيرة الاعلانية لشركة (كارتييه) ... عجيبة وجميلة وتبرز واجهة المول مع هالة عالمية كبيرة ، وهناك تلك الجحافل من السواح وكل تلك الحركة نزولاً وصعوداً بالباصات السياحية .... تحسسك بأن الامور أكثر ترتيباً وسابقة التجهيز الى أن تعودت عليها جميع الادارات السياحية ، وقدت روتين سياحي عادي، والاسباب هي أن الكل يلعب دوره المنوط به في عالم السياحة ..... روعة ..... يا بو عارف هل سنبقى خارج المول؟ يسأل أبو سيف ..... حاضر يا سيدي وها نحن ندخل المول، ....يا سلام الجو بارد بالداخل .... والوجوه المبتسمة والسعيدة بكل تلك الاكياس المحمولة، أبوسيف ينادي .... أتبعني إلى تلك الادراج المتحركة (الاسكليترز) .... إلى أين يا صديقي؟ الى المكتبة يا بوعارف .... لا لا لا أنت تصعد الى مكتبتك وأما أنا فسأنتظرك بتلك القهوة الشاعرية والممتلئة بتلك الوجوه التي حازت على كل الرضى الرباني، ولديك نصف ساعة فقط .... تذكر بأن برنامجنا مضغوط .... رجاءً يا بو سيف .

يا سلام .... هناك طاولة واحدة فارقة ذات شخصين او مقعدين ..... ضع الابتسامة على وجهك يا بوعارف .... بدون أبتسامة أنت لا تتشاهد .... مع الابتسامة قد يكون لك قبول ..... Hello , What can I do for you sir? ... I Guess I will go for one decaff cappuccino and small bottle of water please . من تكون هذه الاجنبية المبتسمة بجانبي ؟ .... Hi , how are you doing?  i'm fine ... are enjoying your self in Dubai Mall? actually  yes, cuz there are alot of things to see, infect this is my fifth day in Dubai and i sow three of my old friends by accident, its lovely place here, did you visit the capital (AbuDhabi ) not yet, this is my personal card, feel free  to contact me when ever you need to see AbuDhabi or some of its islands or crossing the desert, you'll be treated as gust , believe me you need to explore that part of UAE, there are exciting places, what is your name? i'm jane.... and you?.... i'm Mohamed ..... so Mohamed what brought you to dubai today? .... as usual my friend Abu saif and i normally we fix a visiting program during the weekends to visit parts of the country, next weekend diffidently we'll visit one of Abudhabi's islands, comping, scuba diving, fishing, those are remoted islands, sunshine and white beaches ...... hello .... ok this is my friend Abu saif, hi Abu saif .... we've been talking about you with Mohamed ..... شو هل حلوة يا بوعارف ؟ in English please ok ... know we have to leave .... but stay in touch please . يا حبيبي يا بو عارف كلها عشرين دقيقة وعلقت جين؟ صحيح يا صديقي ..... ولكن تذكر بأننا ثقافة أجنبية أو بالأحرى عشنا بينهم سنوات طويلة ونعرف طبائعهم .... اليس كذلك؟ .... أنت جهز نفسك الاسبوع الجاي .... طلعتنا بحرية مع أوروبا الشقراء .... ممتاز يا صديقي ..... والان رجاءً يا بو سيف دعنا نعود إلى الفندق .... لدينا سباحة بالحوض وغداء و أنهاء السكن .... ليتسنى لنا حضور المباراة والمغادرة ..... ما شألله كل هذه كتب؟ ..... كنت عطيتها البوي ليساعدك في نقلها الى الترام؟ .... بعدنا شباب يا بو عارف يقول أبوسيف .... الله يقويك .... وصلنا الى الفندق والى الغرفة مباشرة .... لحظة لحظة يا بو عارف أنت وعدتني بأن تكلم تلك البنت التي تعمل بالكوفي شوب .... حاضر يا بو سيف .... نأخذ شاي لديها على السريع .... عطني بطاقة التعارف خاصتك يا بو سيف .... ووضعها أبو سيف على الطاولة .... ممتاز ..... أشر عليها لتأتي .... أين ذهبت ..... هاهية قادمة .... Good afternoon sir .... its great Coffee shop .... specially with staff like you,  what is your name?.... by the way i'm suzana ..... listen suzana my friend is offering you an invitation to Abudhabi.... something like a boat trip, on one of those weekends and he wants you to contact him .... all his contacts are in this card ... infect he is interested in you some how ..... أبتسم أبو سيف وبتسمت سوزانا وأعطاها 200 درهم بخشيش وزادت أبتسامتها .... ولكن كلامه صحيح .... أية من الجمال والصبا ..... تمام يا بو سيف ؟ .... ماقصرت يا بو عارف .... تعال يا بو سيف ... كل هذه البنات لا رغبن في شخص عضلاته ضامرة !! تحتاج الى قاعة رياضية لمدة شهرين .... يعني ترد شباب مع عضلات بارزة .... ولا شو الفرق بينك وبين البنغالي عبد القفور الكهربائي .... ضحك أبو سيف .... أنت يا بوسيف مستهلك من أم سيف ..... رد علي بعدين با قولك .... والان علينا بالحوض .... خرجنا من جهت البحر  من الفندق .... ألله ألله ألله شو هل عالم الحوض كبير جداً ومليان عن بكرة أبيه يقول أبو سيف .... يعني أنسى السباحة وعليك بالتقطيط فقط ومياه الحوض باردة منعشة رديت عليه .... يا صديقي كل الي حولنا بعلب البيرة الباردة يقول أبو سيف .... شرايك؟ ..... في علبتين من الاخضر ..... يا بو سيف على جسمك هذا علبتين بيتعبنك وبتكسل وبتخربط البرنامج علينا .... عليك بالسفن أب .... نصيحة طيبة يا بوعارف .... أقولك أسميها أجسام ما تاكل المكابيس ... خصورهم ناعمة وصغيرة وباقي الجسم كالرخام .... شيء مفقود لدى أم سيف .... حرام عليك أم عيالك يا أخي .... يا بو عارف أنا أتكلم عن الاجسام .... شو دخل لعيال وأمهم في الاجسام الاوروبية؟ .... أنظر هذا أبو سعيد رئيس الدائرة تلك .... صحيح ومن معه؟ .... وحدة شمحوطة ..... يخرب بيته عندنا مسوي نفسه شيخ دين .... لاحظ الرجل من الصباح بالحوض وكأس الشمبانيا بيده .... أقولك لا تركز عليه كي لا تلفت نظره تجاهنا .... كن دبلوماسي ومتفتح قليلاً .... طيب خبرني عن سوزانا هذي البطة الجميلة .... ووين ناوي تاخذها معك ؟ ... براً أم بحراً؟ .... أينما أرادت سأخذها هي فقط تأمر .

خيمة البوفية والمشاوي البحرية تفوح منها رائحة شي القريدس (الربيان) وأمها ... هاه يالله على البوفيه .... يالله بنا ..... أنا سأكتفي بالسلطة .... وأنت يا بو سيف؟ .... أنا في خاطري أم الربيان تلك الحية بحوضها الزجاجي .... يؤشر أبو سيف للشيف ...

  .I would like that alive Lobster to be done (Cooked) in Thermidor way

ياحبيبي يا بو سيف!! .... أكلك خطير جداً !!.... أقول شو هالرغبة عند بو سيف .... بالعافية .... شو سالفة السلطة معاك يا بو عارف ؟ ... أنا يوم أكلي ثقيل واليوم التالي أكلي سلطات وخضار فقط .... وزني في حدود ال 97 كيلو يا بو سيف .... وهكذا أموري الصحية طيبة ولله الحمد .... ومرات أتوقف عن الاكل ليوم كامل .... فقط القليل من السوائل توفي بالقرض و أحاول بالقليل من رياضة المشي للمسافات الطويلة التحكم في الجسم بأنقاص وزنه والتخلص من السعرات الزايدة ..... هل وصلت الساعة الثالثة عصراً ؟ ..... هيا أما منا زيارة الاسواق القديمة وسوق الذهب .... لماذا سوق الذهب يا بو عارف .... صراحة بناتي تخرجن من جامعة أبوظبي ، ووعدتهن بهدايا تناسبهن وتناسب المناسبة وهي التخرج من الجامعة بعد كل هذا العمر من الدراسة ومشقة المراجعات .... وجميعهن تخرجن بأمتياز لله الحمد .... البنات فعلاً يختلفن عن الابناء
بسبب جديتهن في كل شيء تقريباً ..... أنا وضعت حدود لقيمة الهدية لكل واحدة بثلاثون الف درهم .... ونشاء الله أجد ما يناسبهن .... علماً بأن ذوقي لا يناسبهن .

رد أبو سيف .... لا لا يا صديقي يا أبو عارف ... ماذا لو أشتريت أشياء غالية وتتفاجىء بأنهن لا يرغبن في تلك الهدايا القيمة؟ ..... أنا صديقك وسمع لي رجاءً .... ضع المبالغ بيديهن وقل لهن لم أجد شيء يناسبكن على ذوقي .... فخترت أن أعطيكن تلك الاموال ولكن حرية الشراء .... وهكذا أرحت نفسك والبنات سيشترن أشيائهن على ذوقهن .... وكان الله غفوراً رحيماً ...... فكرة ممتازة يا صديقي يا بوسيف ..... وهكذا أنتهينا من سوق الذهب .... تبقى سوق الملابس .... تعرف وزرة وسفر (غتر) وأقمشة لا تتواجد الا بذلك السوق العريق مع القليل من دهن العود والعود والدخون .... أنا أستعمل الدخون بعدما نتغدا الاسماك بالبيت .... وخصوصاً سمك النيسر .... وبعض تلك العطور القديمة (الكولونيا) بوطيرين وأخوانه .... تفعل فعايلها عندما ترش على الستائر والارضيات وبعض الاثاث وبعدها تدخن البيت بالبخور .... يا سلام ..... تذكرك بروائح الوالدة .... حقيقةً يا بو سيف في الجو البارد المشي والتبضع بتلك الاسواق ممتع مع تلك الروائح القديمة بالاسواق ..... ههههههههه .... أنا لازلت مرتبط بالماضي يا بو سيف .... بسبب مصاحبتي لوالدي زمان بتلك الاسواق .... الوالد الله يرحمه كان يتبضع للبيت وأنا في السادسة أو السابعة من العمر .... وكنت أقف بجانب خيشة النخي لملبس والبرميت وقليلاً قليلاً أملي جيوبي من دكاكين القراشية العجم ..... ومن تلك الايام تكونت بين وبين تلك الاسواق محبة وتأقلم وراحة نفسية حقيقةً .

رد أبو سيف .... بعد كل هذا الشرح يا صديقي ملزوم نزور تلك الاسواق القديمة بدبي .... أذاً هيا بنا نعمل ال Check Out .

التكملة بالقصة القادمة ...... بن مهاه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق