الجمعة، 5 سبتمبر 2014

رمنسيات وخواطر 15

140 . التنقل كالنحلة بين الازهار ..... ستنسيكِ زهرتكِ الاولى ورحيق عسلكِ الاول ..... عدم الاستقرار رعونة أم عقاب ؟

141 . في عتمة الاشياء ..... بربوع أبوظبي ..... بجزرها بشواطيها ..... بطبيعة مناطقها الخلابة ..... لكم اشتقت لكِ وللقياكِ ..... هل نلتقي على أحد شواطئها؟ ..... شروق الشمس بأبوظبي يختلف معكِ .

142 . قالت ..... أحب أن أشرد ..... الى ظفرتها بعشقي ..... والى عينيها السود حباً ..... وعلى شاطئها أنثر شعري ..... الاسود ..... وقالت إن عرفتني يحق لك أن تقبلني .

143 . أكملت .... لنبني عريشاً ..... نعم، عود بي الى تلك الايام ..... ذلك الزمن ..... أأتني بتلك البرائة .....بشجر اللوز والسدر ..... عد لي وجوهً أفتقدها .

144 . هل عرفت أي أبوظبي ..... أقصد؟ ...... استفيقي حبيبتي ..... لا الايام تبقى ولا العمر يعود ..... أحضنيني لنستمر ..... ونبقى يداً بيد ..... كرري معي وصرخي أحُبكَ .

145 . تنهدت وعبست ..... وبتسمت ..... كلما مر ببالي ...... وأنا صغيرة ...... أراك تناظرني وتبتسم ..... وترسل قُبلة بالهواء ..... أستقبلت سبعون قُبلة منك .

146 . كبرنا وكبرت تلك القُبل ..... وتوقفنا عن ارسالها بالهواء ..... بل وضعناها بأطارها الصحيح ..... لا الايام ولا العوائق حرمتني ..... لقياك ..... هل ظهرت خيوط الصباح ؟

147 . أنتِ الارض .... ولكِ زهوها ..... وأن كبرتِ يطيبُ هواكِ ..... زمن يقرأ الان تناسى بأنكِ أبوظبي ...... لا شوك بها ..... بل يخطفني وردها وودها ...... حبيبتي .

148 . عجزت الكلمات عن وصفكِ ..... ببيت قصيد ..... وحاولت نثراً ..... لأوفيكِ حقكِ ...... جمال جسمكِ وتضاريسكِ جعلت منكِ تلك ..... العروس ...... هل أستمر ؟

149 . احداهن قالت لي ..... يومنا خميس ...... واخجل أن أطلب ...... ولكن ..... هل لك أن تلعب دور العريس .

بن مهاه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق