الهوى والعشق والحب هما العاطفة الخالدة التي تنبض بها الحياة، وترويها القصص والشعر في كل الثقافات المحلية والعالمية، ولكن هل تساءلت يوماً لماذا نحب؟ لماذا يفر الحب أجمل الاحاسيس والمشاعرمن الايثار والتضحية الى أعنف واخطر المشاعر، حتى القتل بدافع الغيرة على من نحب .
باحثون في جامعة الكساندريا بكارونا بكالفورنيا يعتقدون بأنهم وجدوا الاجابة على هذا السؤال، انه مجرد بروتين بالجسم يطلق الحب في كيان الانسان حين ترتفع معدلات هذا البروتين الى درجة معينة، اي ان الحب لايزيد عن تفاعل كيماوي بين العناصر المكونه للجسم، فلو ان هذا البروتين لم يرتفع في جسم قيس بن الملوح ، أو لو بقى عند معدله العادي عند روميو وجولييت لما قارنا قصتهم في احدى اجمل روايات شكسبير، او لو اعتدل هذا البروتين عند دياني لما هجرت شارلس .
يقول الباحث البرفسور (ونسن) الذي ترأس الطاقم الطبي للبحث عن السربالحب ان هذا الحب البروتين يسبب العرق في الاكف ويهز القلوب كأنها ورقة في مهب الريح، يسمون هذا البروتين (عامل النمو العصبي) ويرمزون اليه بالاحرف الاولى ان جي اف، فبعد دراسة حالات عدد كبير من المحبين الذين قالوا انهم غارقون في الحب حتى الاعماق وحتى الجنون، وجد العلماء ان اجسام هؤلاء المحبين والعشاق تفيض بهذا البروتين، ولاحظ العلماء ان الذين يتمتعون بفائض من هذا البروتين هم اشخاص تقابلوا لاول مرة فاشتعل الحب بينهما، في حين ان الازواج الذين امضوا مع بعضهم اكثر من سنة يملكون قدراً من هذا البروتين مساوياً لما يملكه الشخص العادي والذي لم يقع في الحب بعد، ويمكن الاستنتاج من ذلك ان الحب لايبقى في درجة واحدة من الحرارة وأن الزمن والحياة المشتركة والعادة لمشاهدة الاخر، لا تلبث ان تعيده الى المناخ الطبيعي والمقبول ،،، دون جنون .
هل يمكن ان نقبل بأن الحب هو مجرد حالة كيمائية تكمن في عنصر غذائي هو البروتين؟؟؟؟!! .
بعيداً عن البحث العلمي في الحب،،، وماذا قالوا قديماً عنه :
الحب ليس انقطاع الانفس، وليس الاثارة وليس دفقة لعاطفة خالدة، انه فقط (حين تحب) . وهو مايستطيعه اي احمق!، الحب نفسه هو مايبقى بعد ان تخمد يمرة الفترة التي كنا فيها في حالة حب، وهذا فن وصدفة حسنة، في ان، والذين يحبون بحق تكون لديهم جذور تنمو في اتجاه بعضها بعض ،، وحين تسقط السدرة الجميلة من اغصانها، يجدون انهم شجرة واحدة وليس اثنتين .
اليس هذا التعريف للحب، اصدق الف مرة من ابحاث الجامعة الامريكيه ؟! .
بحث فيه،،،، بن مهاه .
باحثون في جامعة الكساندريا بكارونا بكالفورنيا يعتقدون بأنهم وجدوا الاجابة على هذا السؤال، انه مجرد بروتين بالجسم يطلق الحب في كيان الانسان حين ترتفع معدلات هذا البروتين الى درجة معينة، اي ان الحب لايزيد عن تفاعل كيماوي بين العناصر المكونه للجسم، فلو ان هذا البروتين لم يرتفع في جسم قيس بن الملوح ، أو لو بقى عند معدله العادي عند روميو وجولييت لما قارنا قصتهم في احدى اجمل روايات شكسبير، او لو اعتدل هذا البروتين عند دياني لما هجرت شارلس .
يقول الباحث البرفسور (ونسن) الذي ترأس الطاقم الطبي للبحث عن السربالحب ان هذا الحب البروتين يسبب العرق في الاكف ويهز القلوب كأنها ورقة في مهب الريح، يسمون هذا البروتين (عامل النمو العصبي) ويرمزون اليه بالاحرف الاولى ان جي اف، فبعد دراسة حالات عدد كبير من المحبين الذين قالوا انهم غارقون في الحب حتى الاعماق وحتى الجنون، وجد العلماء ان اجسام هؤلاء المحبين والعشاق تفيض بهذا البروتين، ولاحظ العلماء ان الذين يتمتعون بفائض من هذا البروتين هم اشخاص تقابلوا لاول مرة فاشتعل الحب بينهما، في حين ان الازواج الذين امضوا مع بعضهم اكثر من سنة يملكون قدراً من هذا البروتين مساوياً لما يملكه الشخص العادي والذي لم يقع في الحب بعد، ويمكن الاستنتاج من ذلك ان الحب لايبقى في درجة واحدة من الحرارة وأن الزمن والحياة المشتركة والعادة لمشاهدة الاخر، لا تلبث ان تعيده الى المناخ الطبيعي والمقبول ،،، دون جنون .
هل يمكن ان نقبل بأن الحب هو مجرد حالة كيمائية تكمن في عنصر غذائي هو البروتين؟؟؟؟!! .
بعيداً عن البحث العلمي في الحب،،، وماذا قالوا قديماً عنه :
الحب ليس انقطاع الانفس، وليس الاثارة وليس دفقة لعاطفة خالدة، انه فقط (حين تحب) . وهو مايستطيعه اي احمق!، الحب نفسه هو مايبقى بعد ان تخمد يمرة الفترة التي كنا فيها في حالة حب، وهذا فن وصدفة حسنة، في ان، والذين يحبون بحق تكون لديهم جذور تنمو في اتجاه بعضها بعض ،، وحين تسقط السدرة الجميلة من اغصانها، يجدون انهم شجرة واحدة وليس اثنتين .
اليس هذا التعريف للحب، اصدق الف مرة من ابحاث الجامعة الامريكيه ؟! .
بحث فيه،،،، بن مهاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق