الثلاثاء، 25 فبراير 2014

قصر الحصن وحصن الجدود

1 . يوزع أنغامه ..... في حقول القمر .... ويودع نجمه في شفاه الصغار ..... ويول ببندقيته .... الصغيرة على أنغام العيالة والرزيف ...... في مهرجان الحصن ..... ويشعل أحلامه في الليالي

2 . التي تركتنا هنا ...... في انتظار ..... ابتسام القدر ليقبل هذا الذي ..... يجلجل بالفرح ...... صوت المطر ...... وتأتي البشارة بضوء الماضي لقصر الحصن .

3 . وسط هدووء الصخر ...... وتنشق غيمة هذا الفضاء ..... المعلق فوق المدى المزدهر ...... وسط الصراخ وسط الغناء ...... وسط الماضي البعيد .

4 . تاريخ ينتصر ...... الحصن ينتصر ...... اذاً يجب ان نحتفل ...... نعم هو ييول ببندقيته الصغيرة ..... كأنه يتلمس تاريخ هذا الحصن ...... له حق .

5 . في كل رقصة ...... في كل يوله ..... وعليه أن يقذف بها عالياً (يغلاها) ويلتقطها ..... كما فعل جده وأبيه ..... توقف بالاستراحة ..... وقال أنا افتخر ..... اجدادي وابائهم .

6 . من بنوا هذا التاريخ ..... هذا الصرح الكبير ..... قبل أن يأتي أحد ..... قبل أن يأتي الغريب ..... كل حجر بالحصن يهمس ..... أين هم ؟ ومن تلك الوجوه ؟

7 . لماذا يتظاهر الجميع بمعرفتي؟ ..... هناك انامل وهناك اذرع شمرت عن نفسها وشيدتني ..... ولكن أين ذهبت ؟ ...... هم فقط لهم الحق ..... أن يحتفلوا بي ..... ذلك الصغير يتنومس .

8 . من قلبه ..... الله كم تعبت تلك الايادي ..... في نقل تلك الاحجار ..... وجص البحر وخليج المحبة ..... وشيدتني دون مقابل ..... بوطنيتها بحبها لعزها لشيخها ...... كأنني اراها وهي تعمل .... وهي تبتسم ..... والاستعانة بالله اسمعها ..... بأساساتي وجدراني .

9 . يقول الولد الصغير ..... هذا حصن أجدادي ..... شيدوه رمزاً لوطننا الكبير .....لشموخنا الكبير ..... لفرحنا ..... لحبنا ..... لعزنا بذلك الصرح الخطير .

10 . الليلة هي ليلتي ..... وليلة حصننا ..... حصن أجدادي .... حصن شيخنا وعزنا ..... حصن الوطن الغالي ...... ستبقى الحصن الذي يحتضننا ..... ونحتضنه بقلوبنا وبأرواحنا .

11 . فل تبقى الى الابد هكذا شامخاً ...... يا حصننا يارمزنا العظيم .

بن مهاه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق