الخميس، 3 مايو 2012

دعم الحركة السياحية بالرياضة

مباراة كرة القدم بين الجزيرة والعين كانت سهرة ممتعة ومشوقة وحماسية بالمجالس .

الكل ادلى برأيه بأن خطة الجزيرة في تلك المباراة كانت ضعيفة جداً، ولو لعبها اي فريق اخر من فرقنا المحلية لخرج بتعادل او هدف واحد مع العين المنتشيء ، يقول البعض بأن العين على ارضة لاينهزم ، وهذا صحيح من خلال احداث ومجريات تلك المباراة، ولكن الفيلسوف الرياضي بوغنيم بالمجلس لديه رأي اخر ، يقول بوغنيم اعترف بأن العين على ارضه قوي العزيمة وسريع المناولة والتمرير، ولكن في حالة العين وحالة الانتشاء التي لعب بها، لا يجب من الجزيرة اللعب بخجل امام فريق منتشيء، وكان على الجزيرة اعتماد التسديد الخارجي، اي من خارج منطقة الثمانية عشر ، وعدم المبالقة بالتوغل الى داخل منطقة الثمانية عشر بين مدافعي العين، والتي معروف سلفاً نهاية الهجمة التي ستكون ضياع في ضياع . وفي النهاية يبارك المجلس لفريق العين النتيجة المستحقة .

لنعود لموضوعنا السياحة والرياضة، يقول الاستاذ بطي هناك شهران ونصف من شتاء اوربا وبعض دول العالم، تتوقف الرياضة به بسبب الثلوج والجو البارد والصقيع الثلجي، وهذه الفترة تتوقف بها الرياضه الجماعية والجماهيرية مثل كرة القدم ، بعكس الجو لدينا هنا بأبوظبي، يكون غاية بالروعة والجمال والاعتدال .

يقول الاستاذ بطي علاقاتنا بدول العالم ولله الحمد فوق الممتازة، والكل يقدرنا والكل يتفهم اهدافنا الطيبة، من خلال السلام الذي ننعم به في هذا الوطن بالقيادة الحكيمة لحكامنا المتطورين بطبيعتهم .

يقول لجذب اعداد خيالية من الجماهير العالمية نحتاج الى عمل دوري عالمي متفوق، يقصد هنا الاستاذ بطي كل بطل دوري بأحدى الدول الاوربية المثلجة والباردة ومتوقفة النشاط الكوروي بها بسبب الثلوج او غيرها، تقدم الدعوة لتلك الابطال بدوري دولها للمشاركة بهذا الدوري العالمي بأبوظبي، وبأجواء معتدلة البرودة، اولاً ستكون العاب رياضية كوروية وثانياً ستكون زيارات سياحية متواصلة، والهدف هنا هو الجماهير العالمية المعجبة بتلك الفرق لملء الفنادق والاسواق والمولات والصحراء وزيارات مرتب لها مسبقاً للجزر، ويصادف فترة الدورة الكوروية العالمية سباق ابوظبي للفورميلا ( سباق حلبة ياس للفورملا ون) بالاضافة الى بعض مباريات دورينا ، وبعض سباقات القوارب السريعة على كاسر الامواج، والشراعية والجت سكي، والترتيب مع دورة الرد بول للتحديات الجوية على شواطي ابوظبي، وزيارات الى السباقات الجوية بمطار العين، ويتخللها زيارات لبعض المعارض التي تلعب دورها في تلك الفترة من كل سنة .

وكل ذلك لتثبيت خبرة زيارة ابوظبي بأنها مشوقة وممتازة للزيارات المستقبلية لكل تلك الحشود من الزوار، الذين تعبوا من زيارات اجزاء من اوربا والعالم ، وهذا الزمن هو زمن الشمس الساطعة بالشتاء الدافي بأبوظبي .

يقول الاستاذ بطي بأن هكذا يكون التسويق والترويج السياحي العالمي، وهكذا دورة رياضية يجب ان تثبت بصورة دائمة، لكي تثبت ابوظبي بصورة دائمة بعقولهم وابنائهم من الاجيال الجديدة، بمجرد دخول الشتاء لديهم او عندهم تكون الحجوزات الى ابوظبي قد تمت، والحقائب جهزت للسفر الى ابوظبي .

يقول الاستاذ بطي انا عشت بتلك الدول الباردة والمثلجة ، ويقول الشعوب هناك يعتبروا الثلوج زائر جميل في البداية فقط، وفيما بعد يعتبر ثقيل وثقيل جداً، حيث لايوجد شمس وهي الحياة بالنسبة لهم ولزهورهم لحدائقهم، وعند كل صباح يقول الانسان الاوربي بأن الجو (مزربل مورننغ) يعني صباح او يوم حزين، ويتوق للذهاب الى اي بلد لدية نشاطات وشمس وامان.

اذاً هذه دعوة لجميع مؤسساتنا ذات الشأن للدخول بكل جد في هذه التحديات الايجابية، والعمل على صناعة السياحة وخلق منها مردود عظيم ورافد قوي لهذه الصناعة (السياحة) بكل معانيها وبما تحتوية، علماً بأن الفرص لاتتكرر أحياناً . ،،،، هل من مستمع ؟؟ ،،،،

بن مهاه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق