الخميس، 3 مايو 2012

مرور أبوظبي وحملة الضبط

يقول الخبر بالاتحاد اليوم 29/04/12 ، مرور أبوظبي تنفذ حملة لضبط مزودي المحركات .

ونحن نشد على اياديكم، وهذا الضبط مطلب الجميع، وخوفنا على ابنائنا مثل خوفكم عليهم، والف لا للازعاج والسرعة ،، ولكن ،، .

قبل ضبط الشباب نحتاج ضبط الوكلاء التجاريين، وقبل ضبط الشباب نحتاج ضبط الكراجات او الورش المتخصصة في تعيير وتغيير القطع التي تصل بالسيارة الى سرعة الطيارة .

على زمننا كانت السيارات 1.5 ليتر الى 2.0 ومع الريح الدافهة تصل الى مائة وعشرون كيلو متر في الساعة، لا أكثر ، يعني الي رايح الى مدينة العين عادي ياخذ ثلاث ساعات ، والي سارح صباحاً الى ليوا عادي يتغدا بنصف الطريق . أذاً السبب الرئيسي ليس الشباب، بل الوكالات التجارية للسيارات، تقول كيف؟ واقول من الذي أتى بسيارات بسرعات مختلفة ذات 5.7 ليتر و6.8 ليتر ، ومن رفع سرعات سيارات في مستوى الكورلا والكامري والميني والسني والكثير ، الى سرعات المائتا واربعون كيلو متر في الساعة، كل تلك السيارات المذكورة كانت سرعاتها لاتتجاوز المائة والاربعون كيلو متر في الساعة . التزويد قد يزيدها الى عشرين او اربعين كيلو زيادة في سرعتها، ولكن حقيقة الطفرة بالسرعة اتت من الشركات المصنعة، وليس من الشباب .

الحل هو قرار رسمي من السلطة العليا المختصة في هذه الشؤون، بأصدار تعليماتها الى كل الوكلاء (وكلاء السيارات) من سنة 2013 بأن تستورد السيارات بسرعات محدودة ، المقصود جميع انواع السيارات المستوردة مستقبلاً يجب ان لا تتعدى سرعاتها المائة والاربعون كاحد اعلى للسرعة، لقطع الشك باليغين . لماذا توصلنا الى هذه النتيجة؟، لنتحاشى (التوسط)، يعني هذا ابن فلان لا توقفونه وذاك ابن علان لا تقربوه، وهذا غير معروف ابوه ونعم القوا القبض عليه واحجزوا سيارتة ، وبهذه الطريقة لن تكون المسائل عادلة، ونحن اهل العدل .

الهدف هو كسب الشباب من ناحية وارضاء المرور من ناحية أخرى ، وتقصير المسافة بين رجال القانون والشباب ، وزيادة اللحمة والوعي بين جميع الاطراف، كي لا تضيع استثماراتنا بالشباب هبائاً، والشباب هم رجال المستقبل لهذا الوطن العزيز الغالي، وياما اوصانا بهم المرحوم الشيخ زايد ، عندما يتكلم عن الشباب والابتسامة على وجهه، رحمة الله واسكنة فسيح جناتة ، كان رحمة الله يعتبر جميع الشباب ابنائة ، كان يصفهم بالرجال ويصر على هذه الكلمة لرفع معنوياتهم والتقرب منهم .

اذاً الحل معروف يا خبير المرور، وبعيد عن بهدلة العالم على الطرقات والحجوزات والمخالفات والمراجعات، نحن في بلد يتطور بستمرار ودون توقف ، راحة البال مطلب رئيسي لكل فئات المجتمع لضمان الانتاجية والابداع، بس علينا ان نفكر كيف نحل الامور من جذوعها وليس من أطرافها، والشباب هم ابنائكم واخوانكم ورجال المستقبل الذين نعول عليهم بأشياء كثيرة،، الله يخليهم ويخليكم متكاتفين وتشدون بعضكم بعضا .

بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق