الجمعة، 4 مايو 2012

الغربية وولي العهد وحقيقة أنسان

في الثاني من مايو يزور ولي عهدنا الامين سمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله  المواطنين بالغربية ليطمأن عليهم سموه.

دعوة من مواطن عادي، يلبيها سمو ولي العهد بكل ارتياح ومحبه، وهذه العادات النبيلة، تحسب لسموه، اما المتابع للاوضاع بالمنطقة وحساسيات المواقف الاقليمية والدوليه في هذه الايام، يعرف مدى انشغال كل الرموز  وعلى كل الاصعدة .

اما سموه كاعادته دائماً لايتردد في تلبية اي دعوة تقدم من اي مواطن وفي احلك الظروف، تقدم المواطن خميس بن الفندي المزروعي بدعوة سموه للغداء بمنزلة ببدع زايد بالغربية، وقبلها سمو ولي العهد بكل سعادة وارتياح، ولباها بكل طيبة خاطر ، زيارة تواجد سموه بالغربية كأنه احد ابناء الغربية، وردات فعل الاهالي كانت سعادة لابعدها سعادة، تقول احدى الامهات هذا اليوم هو عيد ، ودعوات صادقة لاتتوقف الى الخالق بأن يطيل ويمد في عمر سموه ، رفعت الاعلام ، وغرد الشعراء بالقصيد، والاطفال بملابسهم الجديدة، واحدهم يقول انا فرحان، الشيخ محمد بن زايد عندنا، يا ألله بكل برائه، هذه عاداتك يابوخالد ، اين تحل، تحل الفرحة معك، تقول عوشة ، (يعلني افداه) اهوه لي بيشوفا، وهنا تقصد الوالدة عوشة هو من سيرعاهم ومن يلبي لهم طلباتهم وهي تفتديه كأبنائها، وهذه هي المحبة الصادقه لمحبوب الشعب ذو القلب الكبير.

هناك قصة لسموه مع احد ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل ستة شهور تصادف سموه بمقابلة احد المقعدين من ابناء المنطقة الغربيه، وتفاجاء بطلب من هذا الشاب المقعد على الكرسي المتحرك، والطلب كان عبارة عن سيارة خاصة تناسبه وحالتة التي هو بها، ولم يتردد سموه بتنفيذ هذا الطلب لهذا الشاب المقعد، وامر سموه بتصنيع وتجهيز السيارة بكل الظروريات المطلوبة لهذا النوع او الحالات من الاعاقة، ليتمكن هذا الشاب من خدمة اهله ونفسه، والموضوع الاهم في هذه القصة ، هو ان هذا الشاب بعد استلامه للسيارة من سمو الشيخ محمد بن زايد، اصر هذا الشاب المقعد على ان يزوره سمو الشيخ محمد بمنزله ببدع زايد بالغربية ، ليفرح اهله ووالدته بزيارة سمو الشيخ محمد بن زايد، ووعده سمو بالزيارة قبل ستة شهور، وكان هذا الشاب يعتقد بأن سموه قد نسى ذلك الوعد، ولكن بعد مرور ستة شهور تفاجاء هذا الشاب بزيارة سمو الشيخ محمد بن زايد بمنزلهم ببدع زايد بالغربيه، وكانت مفاجاءة لاتوصف، وتصوروا ردات فعل هذا الشاب وباقي افراد الاسره عند دخول سمو ولي عهد أبوظبي عليهم بالمنزل، فقط ليأكد لهذا الشاب بأن الوعود تحترم من الكبير والصغير، بغض النظر عن المكانة او المركز، وأستقبل الشاب سموه كأنه يستقبل أحد اصدقائه .

نعم وسبق عملها سموه بأحد شعراء دولة قطر، حين زاره بمنزله ايضاً، وترتب عليها ردات فعل طيبة وكبيرة من الاهالي بدولة قطر تجاه هذا الشيخ الكبير والمتواضع في كل شيء،( وماهي البشر الا احاسيس وقلوب تكسب بالتعامل الطيب والمحبة والتقدير) .

والان هل تعتقدوا بأني اجامل هكذا كبير وشيخ وقائد، اقسم لكم هو ليس بحاجة لمجاملتي، أفعال سمو الشيخ محمد بن زايد الطيبة والخيرة على الجميع، تجبرنا ان نكتب فيه ولا نوفيه حقه، بكل بساطة هو يبرهن لنا (بالافعال وليس الاقوال) تحترم الشعوب.... كم انت كريم يارب .

بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق