المشاريع الاستراتيجة الكبيرة والضخمة والمكلفة .
بالانظمة البنكية والحسابية ، هناك حسابات مالية تنكشف تفاعلياً بمقدار الصرف والتكلفة على تلك المشاريع، علماً بأنها ممولة من البلد او الحكومة او بلديات المدن، يعني في نهايتها يجب ان تكون ربحية ، لو تقدمت الحكومة ممثلة بمؤسساتها بأنشاء مشروع كبير استراتيجي يلبي احتياجات تلك البلد للعقود الزمنية القادمة، مثلاً مشروع مطار جديد او ميناء بحري او محطات سكك حديد او غيرها، غالباً ما تكون هذه التكاليف بمائات المليارات، يعني عند الانتهاء من الانشاء واكتمال المشروع تكون حسابات المصروفات مكشوفة بقيمة المشروع ، يعني المشروع كلف كذا، وهذا المشروع يجب ان يعمل لتغطية تكلفتة اولاً حسب الخطة المدروسة والموضوعة، او حسب البلانس شيت الموضوع للحساب، (الحسابات الداخلة والخارجة) للمشروع، وفي اي سنة سيغطي المشروع تكاليفة، علماً بأن هناك اسعار فائدة على الحسابات المكشوفة، وعلى الوقت او الزمن، وعلى تغيير سعر الفائدة ايضاً .
عموماً لا اود الدخول في الفنيات الحسابية المعقدة، ولكن من البديهي ان نحسب حساب مسرعات الدخل ومسرعات تغطية هذه الحسابات المكشوفة، بغض النظر سوى كانت للحكومة او جهات خاصة او حتى افراد، لابد لها ان تتغطى لسرعة الدخول باللون الاخضر وهو دليل الدخول بالارباح، لا يضر ان كان بعد عشر سنوات او عشرين سنة، ولكن هكذا يجب ان يكون خط السير .
مثال: عندما تنشيء الحكومات المطارات تكون هناك خطة واضحه استثمارية لهذا المشروع العملاق، اولا يحسب حساب ان يكون الاجمل والارقى عالمياً والاكثر عملية وتراعى به الامور البيئية، ويكون سهل الصيانة وسهل اعادة التشكيل حسب الضروريات والضغوطات .
ولكن الاهم ان يكون سريع الدخل وقوي الدخل لتغطية التكاليف وما ذكر اعلاه من تكلفة وحسابات مكشوفة حمراء تنتظر، في هذه المرحلة نعود الى مسرعات الدخل، بالمطارات مسرعات الدخل غالباً ما تكون بالاسواق الحرة والايجارات المتوقعه للاسواق والتسويق لها عالمياً واقليمياً ومحلياً، اولاً يجب ان تكون الصالات التجارية كبيرة وكثيرة، والمحلات يجب ان تكون مختلفة وكثيرة ايضاً، واشياء مبتكرة تأتي بها اللجان المتخصصة، بداعي رفع الدخل الى اعلى نسبة ممكنة، وان لا يكون على حساب المساحات الرحبة بالمطار، كما ذكرت زيادة الدخل تعني سرعة تغطية المكشوف والتكلفة، وفيما بعد تضيف عليها الرسوم المتعارف عليها دولياً عند نزول كل طائرة ، والوقود والصيانات والجمارك والتخزين والمناولة وووووو .
عفواً: الموضوع هذا (المطار) هو اليوم متصدر صفحات جريدة الاتحاد 9 مايو، ارى فيها صالة كبيرة حديثة الطراز، ولكن تفتقر الى الاسواق الحرة او (مسرعات الدخل) لتغطية التكلفة كما اسلفنا في بداية الموضوع، ولكن نحن على يغين بأن القائمين على هكذا مشاريع دائماً ما تكون مفاجأتهم كبيرة .
والى الامام يا أبوظبي ،،،،،، بن مهاه
بالانظمة البنكية والحسابية ، هناك حسابات مالية تنكشف تفاعلياً بمقدار الصرف والتكلفة على تلك المشاريع، علماً بأنها ممولة من البلد او الحكومة او بلديات المدن، يعني في نهايتها يجب ان تكون ربحية ، لو تقدمت الحكومة ممثلة بمؤسساتها بأنشاء مشروع كبير استراتيجي يلبي احتياجات تلك البلد للعقود الزمنية القادمة، مثلاً مشروع مطار جديد او ميناء بحري او محطات سكك حديد او غيرها، غالباً ما تكون هذه التكاليف بمائات المليارات، يعني عند الانتهاء من الانشاء واكتمال المشروع تكون حسابات المصروفات مكشوفة بقيمة المشروع ، يعني المشروع كلف كذا، وهذا المشروع يجب ان يعمل لتغطية تكلفتة اولاً حسب الخطة المدروسة والموضوعة، او حسب البلانس شيت الموضوع للحساب، (الحسابات الداخلة والخارجة) للمشروع، وفي اي سنة سيغطي المشروع تكاليفة، علماً بأن هناك اسعار فائدة على الحسابات المكشوفة، وعلى الوقت او الزمن، وعلى تغيير سعر الفائدة ايضاً .
عموماً لا اود الدخول في الفنيات الحسابية المعقدة، ولكن من البديهي ان نحسب حساب مسرعات الدخل ومسرعات تغطية هذه الحسابات المكشوفة، بغض النظر سوى كانت للحكومة او جهات خاصة او حتى افراد، لابد لها ان تتغطى لسرعة الدخول باللون الاخضر وهو دليل الدخول بالارباح، لا يضر ان كان بعد عشر سنوات او عشرين سنة، ولكن هكذا يجب ان يكون خط السير .
مثال: عندما تنشيء الحكومات المطارات تكون هناك خطة واضحه استثمارية لهذا المشروع العملاق، اولا يحسب حساب ان يكون الاجمل والارقى عالمياً والاكثر عملية وتراعى به الامور البيئية، ويكون سهل الصيانة وسهل اعادة التشكيل حسب الضروريات والضغوطات .
ولكن الاهم ان يكون سريع الدخل وقوي الدخل لتغطية التكاليف وما ذكر اعلاه من تكلفة وحسابات مكشوفة حمراء تنتظر، في هذه المرحلة نعود الى مسرعات الدخل، بالمطارات مسرعات الدخل غالباً ما تكون بالاسواق الحرة والايجارات المتوقعه للاسواق والتسويق لها عالمياً واقليمياً ومحلياً، اولاً يجب ان تكون الصالات التجارية كبيرة وكثيرة، والمحلات يجب ان تكون مختلفة وكثيرة ايضاً، واشياء مبتكرة تأتي بها اللجان المتخصصة، بداعي رفع الدخل الى اعلى نسبة ممكنة، وان لا يكون على حساب المساحات الرحبة بالمطار، كما ذكرت زيادة الدخل تعني سرعة تغطية المكشوف والتكلفة، وفيما بعد تضيف عليها الرسوم المتعارف عليها دولياً عند نزول كل طائرة ، والوقود والصيانات والجمارك والتخزين والمناولة وووووو .
عفواً: الموضوع هذا (المطار) هو اليوم متصدر صفحات جريدة الاتحاد 9 مايو، ارى فيها صالة كبيرة حديثة الطراز، ولكن تفتقر الى الاسواق الحرة او (مسرعات الدخل) لتغطية التكلفة كما اسلفنا في بداية الموضوع، ولكن نحن على يغين بأن القائمين على هكذا مشاريع دائماً ما تكون مفاجأتهم كبيرة .
والى الامام يا أبوظبي ،،،،،، بن مهاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق