الأربعاء، 13 يونيو 2012

المبادرات الكبيرة والكريمة و بوخالد



نعم المبادرات الكبيرة لا تأتي الا من الكبار .

يقول بوخالد ، مده الرب بطول العمر، توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين أولوية رئيسية في صلب استراتيجية الدولة .

 نتلمس يومياً تقريباً هذه المبادرات ، والتي لا تأتي حقيقةً الا من اناس او انسان لهُ اهداف وطنية انية وبعيدة المدى والهدف، هذا شيء لا يحدث الا ببلدي، وخصوصاً للمتابعين في الداخل والخارج، هم يتلمسون هذا الشيء، لا ليس بشيء بل هو اهتمام، وهتمام استراتيجي وطويل الاجل وذو غطاء تأميني ، اجتماعي ، تعليمي ، صحي  للجميع ، قل ما شئت  .

لا انا لا اجامل احد، والشيخ والحاكم لايجامل في امور استراتيجية، اذا تفهموني؟، الحقيقة هي عندما يتدخل الرب، خالق الجميع في خلقه ويميزنا عن بعضنا بعض، تكون النتائج فعاله بمواقعها، هل تنظرون الى ما يحدث ببلدي؟ ، ما يحدث هو النيات السليمة والطيبه للقيادة الرشيدة، وما يحدث هو الاستشعار قبل الطلب، والاهتمام قبل العوز، هذا نحن نتلقى شبه يومياً مبادرات قيمة، مثال وليس الحصر، برامج اسكانية بالمليارات، محطات قوى بالمليارات، سكك حديد بالمليارات، مساعدات حلول مشاكل الديون البنكيه بالمليارات، التجديد والتطوير للمطارات والمواني والطرق والشبكات الكهربائية وغيرها بمئات المليارات، وتفاجئنا جريدة الاتحاد اليوم بأقرار دعم مالي بقيمة 4,813 مليار درهم لصندوق معاشات ومكافأت التقاعد لامارة أبوظبي، ويقول الخبر تأسيس مدارس ثانوية (فنية) جديدة على مستوى الدولة لدعم سوق العمل بالمهارات المواطنة، انظروا الى اين يصل تفكير الانسان المميز ، بوخالد ، صدقوني من خلال هذه العقول الصادقه سنصل الى الازدهار المنشود وفي القريب، لماذا؟، لاننا نعيش عصر المفاجأت وعصر التسابق لفعل التنمية من هذه العائلة الكريمة والادارة السليمة والاخوة الاوفياء والذين ليس لهم هم الا الاهتمام بالعنصر المواطن وكيف يصلوا به الى المراتب العليا عالمياً ومحلياً ، يترتب علينا الخجل اذ لم نكتب ونبين للعالم عن القيادة العليا لوطني الحبيب، ليسوا بحاجة لمجاملة أحد، صدقوني، هم اسرع في الانجاز من المجاملة، وارتب في متابعة الاولويات للوطن من المجاملة، وأكثر مواساة للمواطنين من اهاليهم، نراهم يومياً بمجالس التعزية، اليس كذلك؟، وايضاً نراهم اول الناس بالتكريم عندما يكرم المواطن الناجح، اليس كذلك، اذاً هنا هم سبقوا حتى من يجامل .

 اذاً بوخالد واخوانه همهم الاول نحن، لانهم أيضاً يعلمون بأنهم منا وفينا، ان تأثرنا تأثروا، وان سعدنا سعدوا معنا، اذ اسلمنا بهذه المشاعر الاخوية وهذا التكاتف بين القيادة والشعب، وحافظنا على هذا الوطن الذي ليس لنا غيره، سنكون بأمان وسنكون مبدعين وسنفتخر وستفتخر اجيالنا القادمة، صدقوني هم يعلمون بأن هناك الكثير من الامهات الاتي يرفعن اياديهن للدعاء لهم قبل كل صلاة وعند كل نور شمس يشرق، لان السماحة التي بالوجوه البيضاء، والهداية التي بالقلوب الخاشعة، والعقول النيرة التي تخطط للجميع ظاهرة على محياهم حفظهم المولى وابقاهم لنا .

ارجو من العلي القدير ان ينير قلوب وعقول اجيالنا وابنائنا الاحبة بالحفاظ على وطنهم والحفاظ على حكامه وشعبه، وان يبعدهم عن الحاقدين والمدسوسين والمخربين، امين يا رب العالمين .

عندما يكون الواقع الحقيقي صادق وملموس، لماذا لانكتب عنه؟؟!!، ارجو من حملة القلم ان يعودوا للواقع الخيروالكتابة عنه، وان نعطي انفسنا استراحة من المواضيع الافلاطونية قليلاً .

 بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق