السبت، 7 أبريل 2012

ادنوك والجماهير

ادنوك والجماهير

هناك موده وانتماء لشركتنا ادنوك ، وخصوصاَ ادنوك للتوزيع ، نحن نعلم بأن انشطكم جباره وكبيره، لتلبية طلباتنا الكثيره والغير منتهيه .

وقبل سنتان كنت استمع لراديو ابوظبي وكان اللقاء مع احد مديري ادنوك للتوزيع وهم كثر ما شاء الله، وكانت الاسئله تدور حول طوابير المركبات الطويله والكثيره بمحطات التزود بالوقود،، وكان رد مدير ادنوك بأن هذه حالة طفره قصيره وستنتهي في قضون شهر تقريباَ، وستعود المحطات الى وضعها الطبيعي وكل هذه الطوابير والاختناقات وسوء الفهم بين المواطن والباتاني والفلبيني والهندي والاوربي ومن له الدور اولاَ ومن عليه الخروج والعوده مره اخرى خلف الطابور، وعندما قال ستنتهي بعد شهر انا شخصياَ استشعرت بالراحه والطمأنينه .

كانت ادنوك شركه متطوره فعلاَ تناسب أكثر الدول تطوراَ (كانت) فعل ماضي ، انا الى الان متماسك بعد هذه المقدمه .

هل تعلم ادنوك بأن ابوظبي تتوسع حجماَ واقتصادياَ وبشرياَ ، هل تعلم ادنوك بعد معرفة العالم والمستثمرين الدوليين بسياسات الحكومه المعتدله والبيئه الاستثماريه التي وفرتها والترويج الاقتصادي (التجاري) والسياحي والاوضاع المطمئنه لتربية الاجيال وعوائلهم من كل الجنسيات تجعل أبوظبي بيئه خصبه جاذبه للباحثين عن الطمأنينه والامان، وكل ذلك يترتب عليه الهجره الى الداخل، وارد هنا على ذلك المدير الذي قال هذه طفره وستزول، لا يا سيدي تقاعسكم يجب ان يزول، وعدم متابعتكم للاحداث والتطور وما يتخللها يجب ان يزول، العالم لن ينتظركم، وقيادتنا لن ترحمكم على تقاعسكم، عندما ننظر الى التلفاز ونرى تلك الدول التي تعاني من قلة مشتقات المحروقات وطوابير سياراتهم ، تذكرنا بمحطات ادنوك اليوم، انا اتسأل هل مدراء ادنوك هم من يعبون سياراتهم ام ان هناك سواقين لهذه المهمه . استغفر الله العظيم .

سيدي انتبهو الى الاماكن المحتاجه للمحطات.مدينة محمد بن زايد ،، مدينة خليفه أ الجانب الغربي ،، مدينة خليفه ب ،، شارع خليفه بن زايد الجديد محطتان ،، جزيرة ياس ،، والسعديات ،، امصفح بالقرب من الجابر ،، داخل مدينة الشامخه ،، شارع الراحه الطويل ،، شارع سويحان محطتان ،، الرأس الاخضر ،، المنطقه الممتده من مسجد سلطان بن زايد الى انتهاء شارع الخليج العربي وقصر الشيخ سلطان بن زايد ،، بداية شارع السلام بالاتجاه الى داخل ابوظبي محطتان متقابله ،، وطبعاَ هناك مدينة العين تحتاج للكثير والغربيه وبعض المناطق الخارجيه مثل طرق الشاحنات ،، فكوها شويه.

كل هذه المحطات بأمكان ادنوك ان تنشأها بعقد واحد وتتسلمها في قضون شهور ان ارادت ان تحل المشكله ، اما سياسة بالقطاره نقطه نقطه لن تجدي الانفتاح الكبير للبلد ، ياسيدي التأخير بالطوابير يؤخر التوقيت ، والوقت هو الاهم بكل دوره تطويريه بالاوطان هل تفهم ذلك؟

الاجتماعات ، المطارات ، الطواري والامن، الحركه المتزامنه للاداره الكامله والمتكامله بالتخليص والتنفيذ والتسليم والاستلام والعقود الرسميه وغيرها ، كل شيء بالحياة والحركه التطويريه لكل شيء تقريباَ ، هل تفهم ذلك؟ ،، هل درستها التايم مانجمنت ؟ ، اذاَ لنترك التقاعس وبطء التفكير، ونخرج من زوبعة العالم الثالث الى التحظر والفهم والوعي العقلي، ياسيدي انت والوقت تكلفونا مائات الملايين من الدولارات او الدراهم بهذه الطوابير، فقط فكر.

هناك مدن عالميه تعداد قاطنيها بعشرات الملايين ومحطات التزود بالوقود شبه فاضيه، ومن زار تلك الدول يفهم ذلك وخصوصاَ اوربا، وهذا دليل واضح بأن لدينا مشكل .

يرجى عدم سوء الفهم.

بن مهاه .

رحمك الله يازايد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق