السبت، 7 أبريل 2012

كوكو شانيل


اخترت لكم

كوكو شانيل عميله للنازيين؟

أثناء الحرب العالميه الثانيه واحتلال الالمان لفرنسا كانت مصممة الازياء العالميه كوكو شانيل، والتي ما تزال اسطوره في عالم الاناقة بعد عقود من وفاتها، تقيم في فندق الريتز الباريسي الى جانب ضباط المان كبار كانوا يقيمون في الفندق نفسه واتخذت لنفسها عشيقاً منهم اسمه الضابط هانز جنتر فون دينكلاج .

على أي حال، اعتقد الكثيرون أنها صائدة فرص أكثر من كونها متعاطفه مع النازيين، ولكن صدر كتاب جديد بعنوان (النوم مع الاعداء) للصحفي والمؤرخ الامريكي هال فوغان يدعي فيه ان شانيل لم تكن فقط تكره الساميه بشدة وانما كانت تعمل لحساب المخابرات العسكريه الالمانيه بأسم مستعار ، رمزي هو (ويستمنستر) تيمناً بأسم صديقها او عشيقها السابق دوق ويستمنستر الذي نظم مهمات سريه الى برلين ومدريد .

هناك الكثير من الاحداث في حياتها يستحق ان تبنى حوله الحكايات والروايات، فقد غنت في كاباريه أغنية كان من ضمن كلماتها كلمة (كوكو)، ومن هنا أكتسبت اسم كوكو . وكانت أيضاً محظية عند العديد من الرجال الارستقراطيين الذين مولوا عملها في تصميم الازياء . كما انها أبتدعت العطر الذي قالت عنه مارلين مونرو انه الشيء الوحيد الذي تلبسه بالفراش ولم تتزوج ابداً .

معظم المتعاونين مع الاحتلال الالمان سجنوا أو أعدموا بعد أنتهاء الحرب ولكن شانيل لم يمسها سوء بحسب الاقاويل لان رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرتشل تدخل لحمايتها وساعدها على الهرب الى سويسرا .

حتى لو كان ادعاء الكاتب صحيحاً ، فليس هناك دليل واحد يبرر دوافعها للتعامل مع الالمان أو يدينها بل يترك الاحتمال بأن شانيل كانت غير مباليه بالسياسه وغير راغبه في ترك حياتها الرغيدة (كان لديها خدم وسائق بينما كان بقية الفرنسيين يعانون). عادت شانيل الى باريس عام 1945 لتنظيم عرضاً جديداً للازياء وتعاود بناء سمعتها ودار الازياء خاصتها .

يبدو أن كل ما فعله الكتاب هو خلق القليل من الاثاره على الانترنت ولم يؤثر بأي شكل على مبيعات دار شانيل الفاخره والتي تقدر ب 3 بلايين دولار ، كما أنه لم يمنع النساء من حمل حقائب شانيل المشهورة ذات السلاسل والتبطين المميزين .

تحياتي بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق