السبت، 7 أبريل 2012

كي لا تخسر صديق ممتاز



يقول بيل سكوت ، كندا بريتش كليدونيا ، في مقوله مختصره عن الصديق.

صديقك هو صديقك مهما تكون ، سوا كنت رئيس دوله او حزب او انجح شركه بالعالم ، او كنت تملك المليارات من الاموال، اياك ثم اياك ان تتعامل معه كأحد موظفي شركتك او حزبك او حكومتك التي ترأسها ، ابتعد عن اعطاء الاوامر اليه ، ان كنت تعيس اجتماعياً اياك ان ترفع صوتك عليه، لا تتعامل معه كأحد مشاكلك ، فقط افهم بأنه لايعمل لديك مهما كنت مدلل ، وخصوصاً ان كان لايستحسن الاوامر العفويه او الغبيه ، الحصول على صديق حقيقي بعد سن الاربعين من اصعب ما تتخيله ، لان بعد هذا السن تتبرمج الصداقه الى مصالح مختلفه، وهنا تضيع درجة الصديق الصادق ، اذاً اياك ان تخسر الصديق الحقيقي، وخصوصاً ان كان من حساس او حساس جداً في تعامله معك او مع غيرك ، واياك ان تغلق الهاتف في وجهه او يكون عذرك من الاعذار المعروفه والممله ، فقط اعتمد الجمله الحقيقيه عند الاعتذار ، لن الاحاسيس الصادقه تتقبل الجمل الحقيقيه والصادقه بجزء من الثانيه .

يقول بيل سكوت من لايقدر او يمارس هذه التعاملات مع الاصدقاء ، سيخسر صداقة اقرب الناس له اولاً مثل الابن والاب والاقارب، بمعنا نعم نحن ابنائك ولكن لانرتاح لك مهما تظاهرت بالابتسام ، ويقول بيل بأن بأمكان الكلب ان يستشعر ان كنت صادق بالتعامل معه او لا، ولضمان الابتعاد عن العزله والاحساس بالتهميش بسببك انت اولاً ، عدم صدقك هو عدم صداقتك لا اكثر ولا اقل ، وكلها نابعه عن احداث الماضي ، وتلك الاحداث قد تكون قويه او غيرها ، لانها كالخبره في الحياة ، هناك خبره ممتازه وهناك خبره تهدم مستقبل صاحبها كله ان استمر في اعتماد بعض اجزائها .

كن ذكي الاموال لاتأتي بالصدقاء ولا تأتي بحبهم ، وعليه كن اذكى من اللحظه الزمنيه في تصرفك مع صديقك، العفويه المجرده بالتعامل تقضي على ذنوبك تجاههم وتزيد بتعلقهم بك ، اياك ان تحسسهم بالاقليه الاجتماعيه كمقارنه معك او بأموالك ، تذكر مفهوم الصديق الصادق .

اختتم الموضوع بيل سكوت ، بأنه شبهك ببنت الهوى كل يوم بحضن شخص يدفع ، وليس لها صديق ، ونهايتها دور العجزه والمنبوذين . هل نعتبر قليلاً ،،،،،،

تحياتي،

 بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق