السبت، 7 أبريل 2012

المياه ودول الخليج



هل ممكن ان تتحول الجزيره العربيه الى جنة الله ؟ ، ممكن ذلك ودون شك .

عندما تتوفر الاموال تتسخر المشاريع وتتطوع لخدمة هذه الارض، التي حباها المولى بكل شيء تقريباً الا المياه، وأغلب المياه تأتي الان من محطات تحليه ، وكل محطه تتكون من عدت مراحل كبيره وخياليه، محطة توجيه البحر الى ابار البحر بجانب المحطه الام ومن هناك الى البويلر او غلاية البحر ومن ثم يتحول الى غاز او بخار والى داخل المحطه الرئيسيه ويصددم بأنابيب بارده ويتكثف ليتحول اخيراً الى مياه صالحه للشرب، وطبعاً هناك اضافات مختلفه لكي يكون صالح للشرب ، والمهندسين في هذا المجال يعرفون ذلك .

وتكلفة كل محطه بالمليارات من الدولارات، يعني ارقام خياليه، وان تلوث البحر يعني توقف هذه المحطات ، طيب ماهو الحل؟ .

الحل بسيط جداً، بس الغريبه ان خبراء المياه عندنا ياهم نايمين او لهم اهداف أخرى .

معادله بسيطه ، عندما يفكر الانسان بالمياه يفكر بأقرب مصادرها، ومصادر المياه تطوقنا لدى جيراننا الذين لم نبخل عليهم في يوم، بمساعدتنا لهم الماديه، وتوظيف ابنائهم، ودعمهم على كل الاصعده .

جمهورية مصر العربيه لديها نهر النيل العظيم، والعراق لديه نهر او شط العرب و دجله والفرات، وايران لديها عدت انهر تصب بالخليج العربي ، والهند وباكستان لديها انهر خياليه بالحجم وبالعظمه ، (اذا اعتمدنا سياسة قوم ان تعاونوا ما ذلوا) ، سنحول الخليج والجزيره العربيه الى جنة الله على الارض ، دعوني اشرح لكم كيف تتم العمليه .

الفكره مد خطوط انابيب بقياسات كبيره من تلك الدول الى الجزيره العربيه ، كمشروع استراتيجي قومي عربي لابد منه .

الفكره الفنيه: قبل عشره او عشرين كيلو متراً من وصول الانهر الى البحر تعمل محطات كبيره، اوالحفر خرسانيه ذات ثقوب واسعه وبحجم ثلاثون متراً مربعاً وبعمق مائة متر تقريباً ، كاالاحواض ذات مراحل فلتره من الاخشاب وغيرها لدخول مياه الانهر منا الى داخل الحفر الكبيره بوسط النهر لضمان امتلاء الحفر بشكل مستمر، وادخال الانابيب عميقاً الى داخل تلك الحفر، وتعمل محطات كبيره  لدفع المياه على الضفه المناسبه، وهكذا تصل المياه للجزيره العربيه ودول الخليج بأذن الله، وبغزاره لاتتخيلونها وبشكل يومي ، اربع وعشرين ساعه متواصله (مياه عذبه) وطبعاً تتخللها محطات تصفيه وتنقيه .

علماً بأن دول الانهر او المصدر لاتحتاج الى تلك المياه، والمياه ذاهبه الى البحر لامحاله، ولا توجد اسباب جيوسياسيه تؤثر على سير العمليه او جيوغرافيه او اي اسباب اخرى، بل بالعكس نحن الذين ندعمهم على طول السنين الماضيه ، وعلاقاتنا طيبه مع تلك الدول .

بعد الربط الكهربائي يأتي الربط المائي . تصوروا البحيرات والغابات والاكتفاء الذاتي الزراعي .

اذ كان هناك حقوق الملكيه الفكريه فهي فكرة بن مهاه ، احد ابناء دولة الامارات العربيه المتحده، فقط لاتنسوها كشهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق