السبت، 7 أبريل 2012

ابتكار نقل الطاقه النظيفه

الموضوع : نقل الطاقه الى محطات العالم ( استثماريا )
الابتكار هو عباره عن فكره ، عندما رشح العالم منظمة ايرينا بأن تكون بأبوظبي كمقر رئيسي ، لم يأتي هذا الترشيح من فراغ ، هو صحيح تحدي كبير ، والتاريخ دائما مايثبت بأننا أهل لكل التحديات ، عندما كانت دول كثيره متقاعسه في مواضيع البيئه والطاقه النظيفه ، بعض الدول كانت تعتبرها مزحه لا تصدق بأننا مؤهلين لمثل هذا التحدي الكبير ، ومنها دول قريبه ، الا ان التقارير الدوليه تتبادل بصوره متسارعه عن فعلا ماذا يحدث بأبوظبي ، هناك مؤسسات كبيره تتعاون فيما بينها ، وهناك شيء كبير اسمه ( مصدر ) وهذه المؤسسه او المنظمه الظبيانيه الاماراتيه وجدت لتبقى ، وتكبر وتتعاظم وتتوسع وتساهم بالمجتمع المحلي والدولي التخصصي ( مصادر الطاقه ) ، محطات الطاقه الشمسيه بدت تنتشر بشكل علمي مرتب ومدروس ، والمتابع فعلا يتلمس هذا التطور في مجال الطاقه النظيفه والانتشار الكبير والمدعوم من قبل اصحاب القرار عموما .
كما أن هناك مخططات لانشاء محطات على مستوى الرقعه الاماراتيه كامله ، وبعضها قيد الانشاء فعلا ، والمحطات التي جهزت تم ربطها فعلا او قيد الربط بالشبكه العامه الكهربائيه للدوله وذلك لزيادت مساهماتها بالجهد الكهربائي .
دعونا نعود للموضوع وهو الابتكار في مجالات الطاقه النظيفه ، لتكملة الدائره من كل هذه المشاريع هي الكماليه في الخطه الموضوعه ، نحن اجتزنا خمسون بالمائه من الحصول على الطاقه النظيفه ، ولكن التحدي الاخر هو تخزين كل هذه الطاقه والتي بدونها لاتكتمل تحدياتنا ومشاريعنا الهادفه والتي تمثل الخمسون الاخرى من الدائره .
اذا نحن نبحث عن سياسة فنيه لتخزين كل هذه الانجازات والمكاسب ، للاستعانه بها عندما لاتتوفر الشمس ( اليل ، القيوم ، الامطار ، الثلوج ، المواقع الجغرافيه لبعض الدول البعيد عن الشمس ) ، من البديهي عندما نتحدث عن الكهرباء ، الطاقه ، كل هذا يجرنا التخزين والتخزين يقودنا الى البطاريات ، وعندما نتطرق الى البطاريات ، يقودنا الخيال الى مجالات كبيره ، منها التخزين ومنها الاستثمار لضمان العوائد الكبيره لتغطية التكاليف وخلق عوائد كبيره للاقتصاد الوطني ، وتثقيف الاخرين بكيف تستثمر التحديات ، عموما دعونا نعود الى مجال البطاريات ، هناك شركات عالميه متخصصه في مجال البطاريات ، والمقصود هنا ليس البطاريات التي نتلمسها يوميا ، بل هي مختلفه كليا ، هي بحجم ملاعب كرة قدم او اكبر وقابله لاعادة الشحن ملايين المرات وبالنهايه يتم اعادة تدويرها او اعادة تصنعها ، دون اضافة مخلفات اضافيه بالعالم ، وعندما نعلم بأن هذه الشركات دائما ما تبحث عن مساهمين جدد او مستثمرين جدد ، هذا يعطينا او يخولنا على الوصول الى الاهداف المطلوبه وهي البطاريات العملاقه وبتكلفه معقوله على اساس نحن من المساهمين بنفس الشركه المصنعه ( يعني بسعر التكلفه ) التي نحن على علم بها بصفتنا مساهمين بالشركه او أعضاء بمجلس ادارتها .
الابتكار او الاختراع هو عباره عن  عشرين او اكثر من تلك البطاريات العملاقه على ظهر كل سفينه ، سفن بحريه متطوره ومجهزه لهذه الغايه فقط ، وعلى ان تكون بأكبر احجام اي سفن صنعت الى الان ، كما رأيتم سفن السياحيه الحديثه والتي تعتبر بمثابة فنادق بعشرات الادوار ، تكون السفن المسوقه للطاقه على مستوى العالم بتلك الاحجام ان لم تكن أكبر أيضا ، خصوصا اذ عرفنا ان كل بطاريه بالحجم العملاق تعطينا اكثر من 402,000 كيلو واط حسب التقارير المتوفره ، وعندما تكون في كامل طاقتها ، البطاريه الواحده بأمكنها ان تزود 50000 منزل لمدة يوم كامل 24 ساعه ، ولكن عندما نضع عشرون بطاريه بحجم ملعب فوق بعضها بعض وعلى ظهر تلك السفينه المجهزه اصلا لهذه الغايه ، بصورة جبل من البطاريات التي تجوب محيطات العالم تسوق الطاقه النظيفه ولملاء البطاريات الثابته بدول العالم او مخازن الطاقه النظيفه ، السفينه الواحده بأمكانها ملاء مائات الاف من سيارات العالم بالطاقه النظيفه ، ومابالكم اذا كان لدينا منها عشرات السفن او حتى اكثر ، المقصود استثمار طويل الامد ونظيف وغير مكلف بعد تغطية الانشائيه .
ملاحظه : جميع هذه السفن بأمكانها التحرك بالطاقه النظيفه اذ تغطت بالجوانب الثلاثه المكشوفه للشمس ، بمجموع الفا لوح شمسي مع طاقه تخزيبيه للمواقع الغير مشمسه ، وهناك شركات على استعداد للتعاون بعمل محركات نظام جت قليلة الاستهلاك للطاقه المستمره وليست المتغيره ، اي انه لاتحتاج الى الرفع و الخفض عبر المحولات .
ولكم ان تعتبروها مصادر دخل استراتيجي للوطن ، ولكم مني جزيل الشكر والاحترام .
مقدمه بن مهاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق